لماذا وإلى أين ؟

وفدٌ دولي يقف على نهب “البوليساريو” لدعم مالي مُوجَّـه لجامعة وهمية (فورساتين)

بعدما تفطنت بعض الجامعات الدولية للتدليس والتزوير المرتبط بجامعة تفاريتي الوهمية، وقررت حصر دعمها في ما يتعلق بالتكوين والتعاون الشكلي. وقف وفد من جنوب أفريقيا على نهب جبهة البوليساريو لدعم مالي مقدم لجامعة وهمية لا أساس لها على الواقع.

ووفق ما كشفه منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بمنتدى “فورساتين”، فإن الوفد المذكور الذي يمثل ممولين لجامعة تفاريتي الوهمية، طلبوا زيارتها بعد سنوات من التمويل من طرفهم، فلم تجد قيادة البوليساريو إلا وضع لافتة تحمل اسم الجامعة ووضعها على مقر معهد للتكوين، وجيء بالوفد الأفريقي ليزور المعلمة الجامعية ما أثار امتعاضهم بعد الصدمة من واقع حال الجامعة مقارنة بحجم التمويل المالي المقدم من طرفهم على مدى سنوات.

وأكد المنتدى ذاته، أن هذا الأمر يمثل واقع الحال في المخيمات، حيث تبيع قيادة البوليساريو كل شيء وتعترض كل مساعدة أو تمويل أجنبي وتضعه في جيبها، وتملك من الوقاحة ما يجعلها تأخذ بيدك لتريك أين ذهبت الأموال عبر تنظيم زيارات مفبركة لمقرات ومؤسسات لا علاقة لها بما ساهمت في تمويله، مشددا على أن سجل القيادة مليء بالمئات من ملفات السرقة والنهب و بيع المساعدات وتهريب المعدات والنصب على الجمعيات والمؤسسات الخيرية باسم الصحراويين في مخيمات تندوف.

وخلص “فورساتين” إلى الإشارة إلى أنه كان سباقا إلى كشف أكذوبة الجامعة، حيث قدم من الأدلة ما يكفي ويفيض عن جامعة المخيمات التي لا تعدو كونها مقرا للنصب والإحتيال وسرقة الأجانب والمساعدات الموجهة باسم مؤسسة جامعية التي لا تملك مقرا و لا طلبة، باستثناء شخص واحد توجهه القيادة لزيارة عدد من الدول لاستجداء الدعم والتمويل لمشروع غير موجود وجامعة لا وجود لها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x