2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
السُّلطات الفرنسية تمنعُ الجزائريين من الإحتجاج ضد نظام بلادهم (فيديو)

منعت السلطات الفرنسية أمس الأحد 20 نونبر الجاري، الجالية الجزائرية ببارس من تنظيم وقفة احتجاجية سلمية ضد النظام القائم في الجزائر، وجردتها من الوسائل الصوتية الخاصة بالإحتجاج.
ووفق شريط فيديو اطلعت عليه “آشكاين”، فقد طوقت الشرطة الفرنسية الوقفة التي حضرها العشرات من المواطنين الجزائريين المقيمين بباريس بهدف الإحتجاج ضد نظام بلادهم، ومنعتهم من التعبير عن سخطهم من طبيعة تدبير نظام شنقريحة وتبون للجزائر و خيراتها الطاقية.
ووصف المحتجون النظامين الفرنسي والجزائري بـ”السفاح” (pouvoir assassin)، فيما حاول البعض الآخر من المحتجين ترديد أغنية جماهير الرجاء التي انتشرت بشكل كبير بين الدول العربية تحت عنوان “في بلادي ظلموني”.
وكانت السلطات الفرنسية تسمح بتنظيم احتجاجات ضد النظام الجزائري، بل إنها لم تحرك ساكنا عندما خرج المئات من الجزائريين بفرنسا سنة 2019 للمطالبة بإسقاط النظام الجزائري، إلا أنه بعد زيارة ماكرون للجارة الشرقية للمغرب وبعدها زيارة وفد حكومي فرنسي، تغير موقف السلطات الفرنسية من موضوع الإحتجاجات ضد نظام تبون وشنقريحة.
Ces manifestants rapportent de l’argent à ces esclavagistes de cons de français. Ils sont utilisés . Oui l’argent achète tout.. Que tombent les masques des guignols
الشعب الجائري طلعلو الغاز من نظام بلاده فخرج للاحتجاج . وفرنسا تدافع عن غاز نظام الجزائر . وإذا كانت فرنسا بلد الحريات فعليا فما سر منع هذه الوقفة الاحتجاجية ?! هل هو الخوف من أن تكبر كرة الثلج فنرى الشعب الفرنسي يخرج للاحتجاج على رئيسه ?!
… هذا دليل على أن “كبرانات” الجزائر قاموا بإرشاء ماكرون …