لماذا وإلى أين ؟

ميسي مُعلِّقا على الخسارة أمام السعودية.. شعورٌ مُحبِط و ضربة قاسية جدا

اعترف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بأن الخسارة، التي تلقاها منتخب بلاده أمام نظيره السعودي بحصة 1-2، اليوم الثلاثاء في مونديال “قطر 2022″، تشكل “ضربة قاسية” و”هزيمة مؤلمة”، وفق تصريحاته في المنطقة المختلطة لملعب لوسيل.

ومُني المنتخب الأرجنتيني بهزيمة مفاجئة في مستهل مشواره في منافسات المجموعة الثالثة للنهائيات التي من المفترض أن تكون الأخيرة لميسي الذي أقر “بأنها ضربة قاسية جدا، هزيمة مؤلمة؛ لكن يجب ألا نفقد الثقة في أنفسنا. هذه المجموعة (من اللاعبين) لن تستسلم. سنحاول الفوز على المكسيك”، السبت، في المباراة الثانية لبلاده.

واعتقد اللاعب، الذي يبلغ من العمر 35 عاما، أنه وضع بلاده على المسار الصحيح لنيل النقاط الثلاث في مستهل مشوارها في المجموعة الثالثة بتسجيله هدف التقدم من ركلة جزاء؛ لكن صالح الشهري وسالم الدوسري قلبا الطاولة في مستهل الشوط الثاني، ومنحا بلادهما فوزا تاريخيا.

وأشار نجم باريس سان جرمان الفرنسي إلى أن “الهدف الذي سُجِل سريعا (في بداية الشوط الثاني)، ضعضعنا… كنا نعلم أن هناك إمكانية ألا نلعب بأفضل طريقة في المباراة الأولى. لم نجد وتيرتنا في اللعب، أسلوب العمل الذي أظهرنا لفترة طويلة.. ومع مرور الدقائق والنتيجة ضدنا، باتت الأمور أكثر صعوبة”.

ولدى سؤاله عن شعور الفريق الأرجنتيني بعد المباراة، أجاب ميسي بـ”محبط”، مكررا “إنها ضربة قاسية جدا. لم نعتقد أننا سنبدأ على هذا النحو. اعتقدنا أننا سنبدأ بشكل جيد، بثلاث نقاط، كما قلنا قبل المباراة”.

وتابع: “كان ذلك (الفوز) سيجعلنا أكثر راحة؛ لكن هذه المجموعة (من اللاعبين) تتميز بوحدتها، بصلابتها. إنه الوقت كي نكون أكثر تعاضدا من أي وقت مضى. أن نعود إلى الأساسيات، وإلى أسلوبنا في اللعب”.

أ ف ب

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x