لماذا وإلى أين ؟

وزيرة بلجيكية من أصول مغاربية تتحدى قوانين قطر بشأن المونديال دفاعا عن المثلية

بعد تحدي رئيسة وزراء الدانمارك السابقة هيل تورنين لقوانين دولة قطر المنظمة لكأس العالم وكذا قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”،  لارتدائها شارة قوس قزح الخاصة التي ترمز للمثليين، جاء الدور على وزيرة الخارجية البلجيكية، حاجة لحبيب.

وأوردت صحيفة “لو سواغ” أن لحبيب حضرت مساء أمس 23 نوفمبر 2022 مباراة منتخب بلادها مع نظيره الكندي التي أقيمت بملعب أحمد بن علي بالريان لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة لمونديال قطر.

وصرحت الوزيرة لذات الصحيفة: “لنرى إن كان الحكم سيمنحني بطاقة صفراء أم حمراء، حقوق الانسان لا تتجزأ وكرة القدم لعبة شعبية تحمل قيم التنوع”، بحسب تعبيرها.

وأضافت “لقد سجلت هدفي، وآمل أن يسجل الشياطين الحمر هدفهم”. وسجلت الصجيفة أن اللاعبين توانوا عن ارتداء الشارة بسبب تلويح الفيفا إلى اتخاذ عقوبات في حق حامليها.

وسجل ذات المصدر أن لحبيب ظهرت على مدرجات الملعب رفقة جياني أنفونتينوـ رئيس الفيفا، قبيل بدء مباراة بلجيكا وكندا، وكانت منتخب ترتدي شارة مجتمع الميم.

وأفادت تقارير إنجليزية أن الفيفا طالب المنتخب البلجيكي قبل بدء المونديال بإزالة كلمة “حب” من قميص “الشياطين الحمر” لأنها تشير إلى “دعم المثليين”.

وحسب شبكة “ESPN”، فإن الفيفا رفضت رفضا قاطعا مناقشة الأمر مع الاتحاد البلجيكي، وطالبت بتغيير قمصان منتخب “الشياطين الحمر”

وأضاف ذات المصدر، أن بلجيكا كانت تخطط لارتداء قمصانها خلال هذه البطولة، إلا أنه بعد رفض “الفيفا” لمطلبهم، ستحتاج إلى قمصان جديدة يتم تصنيعها وإرسالها إلى قطر من الشركة المصنعة للأطقم الخاصة بها “أديداس”.

وكانت كل من إنجلترا، ويلز، بلجيكا، الدنمارك، ألمانيا وهولندا، قد مُنعت من ارتداء شارة “دعم المثليين” في المباريات الافتتاحية لكأس العالم، بعد التأكيد على إمكانية معاقبة قادة الفرق ببطاقات صفراء، فضلا عن عقوبات مالية.

وكانت وزيرة الخارجية البلجيكية وهي في الأصل ناشطة في المجتمع المدني وصحفية قد قامت سابقا بقص خصلات شعرها أمام برلمان بلادها احتجاجا على ما أسمته الاضطهاد ضد النساء الإيرانيات بعد وفاة الطالبة الإيرانية ماشا أميني داخل سجن الإيقاف في ظروف غامضة.

وتمكن المنتخب البلجيكي من تجاوز عقبة نظيره الكندي بهدف نظيف، في المباراة التي احتضنها ملعب “أحمد بن علي”، لحساب الجولة الأولى من المجموعة السادسة، ليرتقي للصدارة بثلاث نقاط.

وسيواجه المنتخب البلجيكي في الجولة الثانية، نظيره المغربي، في المباراة التي ستجرى يوم الأحد المقبل، انطلاقا من الثانية بعد الزوال (غرينيتش +1).

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

7 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
25 نوفمبر 2022 13:18

السيطرة الاقتصاد ية والمالية على العالم لا تبررا لاعتداء على القيم الثقافية للشعوب، وهو ما يعادل فرض الدين على شعوب لا تؤمن به، باسم حقوق الانسان، ولا يختلف عن الحروب الصلبية التي كانت تفرض على الشعوب اعتناق المسيحية باسم محاربة الكفر.

حليم
المعلق(ة)
25 نوفمبر 2022 09:02

كل هم المسلمين هو قطعة قماش ملونة ههه،
ليت الغرب يفرض عقوبات و يمنع التكنولوجيا عن العرب،
او نشوفو حنة اديهم

تك فريد
المعلق(ة)
الرد على  Gustavo
24 نوفمبر 2022 17:37

المثلية اصبحت جد عادية في دول المعسكر الغربي والان يروجون للبيدوفيليا والجنس بين بشر وحيوان من نفس الجنس (راجل مجوج بحمار) وهذه علامات كبرى على انهيار المعسكر الغربي.

عبد العزيز
المعلق(ة)
24 نوفمبر 2022 15:08

دون لف و دوران .
اجي كود و قول في عنوانك ” وزيرة من اصول جزائرية”

عبد ربه
المعلق(ة)
24 نوفمبر 2022 12:18

استفزازات هؤلاء المرضى للدول الاسلامية لا نظيرة لها, لا يمكن القبول بما ترفضه طبيعة الخلق ويحرمه ديننا الاسلام, حتى الحيوانات والحشرات لا تقوم بما يدعو إليه هؤلاء السفهاء الطاغين, في الغرب يمنع على المراة المسلمة السباحة مرتدية غطاء الرأس والجسد, ولا يحق لها ارتداء الحجاب في اماكن العمل, وفي بلاد المسلمين يريدون فرض مرضهم ومنكرهم وسخافتهم واهواءهم وعقدهم !!

علي الشريف
المعلق(ة)
24 نوفمبر 2022 11:49

هذا يعتبر تعدي على الدولة القطرية لأنها دولة لها خصوصياتها و لها قوانينها. بإعتبارها وزيرة، فما قامت به عمل شنيء..في هذه البطولة هناك من يبحث عن المال و البوز بهذه الطريقة و لهذا أعتبرها متسولة..

Gustavo
المعلق(ة)
24 نوفمبر 2022 11:34

و حاجة لحبيب من الفوق،باز

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

7
0
أضف تعليقكx
()
x