
قُتل 11 نازحا في مخيم “كادجي” للاجئين بهجومٍ شنَّتــهُ عناصرُ تنظيم “داعش” الإرهابي شمالي مالي، في منطقة تشهد اضطرابات متصاعدة الأشهر الأخيرة.
وذكر مسؤول محلي في تيسيت، التي يتحدّر منها العديد من المقيمين في المخيم، مساء الأربعاء، عن سقوط 11 قتيلا، وهو العدد الذي أكدته أيضا مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
فرنسا تأسف لحظر مالي أنشطة منظمات تمولها باريس وتدعو للإمتثال للقرار:
وذكرت عدة مصادر أن المخيم تعرض يوم الاثنين الماضي لهجوم مسلحين كانوا على متن دراجات نارية.
هذا وتشهد منطقتا غاو وميناكا شرقا عمليات واسعة ينفّذها “داعش” في الصحراء الكبرى منذ مارس.
الأمر الذي أدّى إلى مواجهات مع مجموعات مسلحة تتمركز في مناطق صحراوية واسعة و إلى مجازر ارتكبت بحق المدنيين، فضلا عن فرار عشرات آلاف الأشخاص على أثر أعمال العنف.
وبذلك تم تسجيل حوالى 60 ألف نازح في غاو وحدها، بحسب وثيقة صادرة عن الأمم المتحدة هذا الشهر.
وتابع المسؤول المحلي لـ”أ ف ب” طالبا عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية “ما حصل كان فظيعا”.
وأضاف “وقع الهجوم في مخيم للنازحين حيث يأتي أهالي تيسيت بسبب الهجمات التي استهدفت منازلنا”.
منطقة الساحل ستكون بؤرة صغيرة لحرب بالوكالة، ووجه للصراع العالمي على منطقة النفود في افريقيا وربما ستتوسع لتحرق كل ما يحيط بها، اذا لم يحسم المنتظم الدولي في الصراع الاقليمي المفتعل.