بنكيران لـ”آشكاين”: لا أستطيع الحديث عن أحكام معتقلي الريف والله اللي عالم بيا

علق عبد الإله بنكيران، القيادي في حزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة السابق الذي تم إعفاؤه بعد “البلوكاج الحكومي”، الذي دام ما يقارب 7 أشهر، على أحكام القضائية الصادرة في حق معتقلي حراك الريف، قائلا: “أنا في حالة ليس عندي أي استعداد للحديث عن أي شيء، ولا مع أي أحد”، مضيفا “الله اللي عالم بيا”.

وأوضح الأمين العام السابق “للبيجدي”، في تصريح لجريدة “آشكاين”، “أنه سبق أن تحدث عن الأحكام التي يمكن أن تصدر على معتقلي الريف، خلال الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر السابع لشبيبة العدالة والتنمية، في شهر فبراير الماضي، والذي قال خلاله “نتمنى بعد إنهاء المسار القانوني بشأن ملف حراك الريف أن يمتع جلالة الملك المعتقلين بالعفو”، وأضاف: “من حقنا أن نتمنى ذلك لأنه ملكنا، هل ستمنعوننا من الكلام مع الملك أم ماذا؟”.

وأضاف بنكيران عندما بينت له “آشكاين” أن الرأي العام يريد معرفة موقفه بعد صدور الأحكام على معتقلي الريف وليس قبلها، (أضاف) الإنسان شي مرات مشي مكيتمناش ميقولش الرأي ديالو وفقط وإنما…. راك فهمت”.

وقضت المحكمة ليلة أمس، بسجن كل من ناصر الزفزافي، ونبيل أحمجيق ووسيم البوستاتي وسمير إغيذ، بـ20 سنة لكل واحد منهم، كما قضت بـ15 سنة نافذة في حق ثلاثة معتقلين، وهم محمد بوهنوش وزكرياء اضهشور ومحمد الحاكي.

وقضت أيضا بـ10 سنوات سجنا نافذا في حق 7 معتقلين، وهم محمد جلول وعمر بوحراس وصلاح لشخم وجمال بوحدو وأشرف اليخلوفي وبلال اهباض وكريم أمغار.

بينما تراوحت الأحكام القضائية في حق باقي المعتقلين ما بين سنة وخمس سنوات، فيما قضت نفس المحكمة بسجن الصجفي حميد المهدوي مدير موقع “بديل” المتوقف عن الصدور، بثلاث سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 3000 درهم.