لماذا وإلى أين ؟

أكادير.. عائلةُ تاجرٍ معروف تروي تفاصيلَ اختفائه قبل العُـثور عليه جُثَّـةً مُتفحِّمة

شغلت قضية اختفاء تاجر شاب معروف في مجال التجارة الإلكترونية، ساكنة أكادير بعد تواريه عن الأنظار على غير عادته منذ يوم الإثنين المنصرم، وازدادت القضية إثارة بعدما جرى ربط الموضوع بنجل برلماني سابق عن حزب التجمع الوطني للأحرار.

المعطيات التي توصلت إليها “آشكاين”، تفيد أن شابا في عقده الثالث يعمل في مجال التجارة الإلكترونية، خرج من منزله على الساعة العاشرة من صباح يوم الإثنين المنصرم، من أجل لقاء نجل برلماني نافذ، كانت تجمعهما علاقة تجارة لمدة طويلة، حيث كان المختفي يدين لصديقه بمبلغ مالية قدره 372 مليون سنتيم، قبل أن يخرج بدون عودة، خاصة أنه وعد أصدقاءه بالعودة بسرعة لتناول وجبة الفطور معهم، وأنه كان قد اشترى أقمصة “أسود الأطلس” وتذكرة طائرة من أجل التوجه صوب قطر صباح يوم الثلاثاء.

المعطيات، أكدت أن عائلة المختفي قامت بالإجراءات المعمول بها في هذا الإطار وهي التبليغ عن حالة اختفاء، قبل أن يتحول مجرى القضية بعد العثور على جثة متفحمة بمنطقة خلاء بالحي المحمدي في حدود جماعة أكادير مع جماعة الدراركة. وهو ما طرح الشكوك حول ما إن كانت الجثة التي عثر عليها تعود للشاب المختفي.

ياسين شقيق الشاب المختفي، أكد للجريدة الرقمية “آشكاين”، أن الجثة التي عثر عليها ليلة يوم الأربعاء هي لشقيقه، مؤكدا أن المصالح الأمنية هي التي أخبرته بهذا المعطى، وأنه يتابع القضية في تنسيق تام مع عناصر الأمن التي تشرف على هذا الملف.

من جهة أخرى، أكد المشتبه فيه نجل البرلماني السابق عن حزب “الحمامة”، أنه التقى بالشاب المختفي يوم الإثنين، حيث رافقه من أجل معاينة أرض بمنطقة تماعيت خارج مدينة أكادير، ينوي أن يبني فيها “فيلا”، وهو ما نفته زوجة المختفي في تصريحات صحفية، مشيرة إلى أن زوجها لم يكن يخطط لبناء أية “فيلا”.

وفي الوقت الذي تؤكد فيه عائلة المختفي أن الجثة تعود  لإبنها محمد، المديرية العامة للأمن الوطني لم تنشر بعد أي بلاغ في الموضوع، ولم تؤكد ما وصلت إليه التحريات والتحقيقات التي تجرى في هذا الملف، وما إن كانت الجثة المتفحمة المعثور عليها هي فعلا للشاب المختفي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x