لماذا وإلى أين ؟

الوزير الصديقي يكشفُ خلفيات مُقاضاتِه لجماعة طنجة

أوضح وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية السابق، عبد السلام الصديقي، أن مقاضاته للمجلس الجماعي لطنجة، لم يكن من أجل الحصول على “غنيمة ماء”، بل من أحد التحسيس بظاهرة انتشار الكلاب الضالة التي تعرض سلامة المواطنين للخطر.

وعبّر القيادي بحزب التقدم والإشتراكية، في تدوينة  نشرها على حسابه بفيسبوك، عن “ارتياحه العميق للتجاوب الإيجابي مع المبادرة التي اتخذها بشأن المتابعة القضائية ضد مجلس جماعة طنجة المسؤول عن سلامة وصحة الساكنة”.

وأضاف الصديقي، أنه “وخلافا لما قد يعتقد بعض الأشخاص الذين تعودوا الاصطياد في المياه العكرة وإطلاق أحكام مجانية وخسيسة، فإن الهدف المتوخى من هذه المتابعة القضائية ليس هو الحصول على “غنيمة ما” من خلال تعويض مادي محتمل، بقدر ما هو تحسيس وتعبئة الرأي العام حول ظاهرة الكلاب الضالة التي أصبحت تشكل بالفعل خطرا حقيقيا علينا جميعا”.

واسترسل الوزير السابق، الذي طمأن الجميع أن وضعيته الصحية تحسنت بعد عضة كلب ضال تعرض لها، أنه “يكفيه كتعويض درهم رمزي مع التزام مجلس المدينة أمام القضاء بالعمل على معالجة هذه الآفة في القريب من الأيام”.

وكان الوزير السابق، قد حل صباح أول أمس الخميس ضيفا على الدائرة الأمنية الثانية بطنجة، للإستماع له فيما يتعلق بشكاية تقدم بها لدى النيابة العامة بالمدينة ضدّ المجلس الجماعي لطنجة، بسبب عضة كلب ضال تعرض لها بالمدينة. وقد استدعت مصالح الدائرة الأمنية الصديقي من أجل تأكيد شكايته وأخد أقواله في الموضوع.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x