2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهد العالم يوم أمس الفوز المستحق للمنتخب المغربي على نظيره البلجيكي، بهدفين نظيفين، ضمن المجموعة السادسة من منافسات نهائيات كأس العالم المقامة بقطر.
وأشادت مختلف التقارير الإعلامية الدولية بأداء الأسود في مونديال قطر، ذهبت إلى حد قراءة و تحليل اختيارات المدرب الوطني للفريق المغربي، وليد الركراكي.
وفي هذا الصدد، أوردت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، أن الركراكي منذ توليه منصب المدرب عوض البوسني وحيد خاليلوزيتش، قبل موعد اقتراب المونديال، كان يعلم سلفا ما يتعين عليه تصحيحه داخل مكونات الفريق.
و أوضحت الصحيفة واسعة الإنتشار، أن أول قرارات الركراكي صبت في إعادة الدولي بنادي شيلسي الانجليزي، حكيم زياش، الذي طرده خاليلوزيتش.
وهذا القرار الصائب للناخب الوطني، يردف المصدر، ظهر جليا في مباراة الأحد، عندما برع زياش طوال عمر المباراة وأبان عن مدى روعة أن يكون اللاعب وباقي الفريق متوافقين بشكل صحيح.
واعتبرت ذات الصحيفة أن زياش شكل القوة المحفزة والدافعة لفوز تاريخي ضد بلجيكا صاحبة المركز الثاني في العالم، مشيرة إلى أن الأسود واصلوا الضغط على “الشياطين الحمر” إلى أن حققوا النتيجة المرجوة.
وأثنى الركراكي، في المؤتمر الصحفي الذي تلا المواجهة، على زياش مؤكدا أنه لاعب يحتاج فقط لمنحه الحب والثقة من أجل إظهار قتاليته على أرضية الملعب، مسترسلا: “زياش لاعب مذهل، الروح عادت للمنتخب المغربي بعودته، العديد من الأشخاص طالبوا به، إنه شخص مختلف من ناحية تدريبه”.
وتابع: “شخصيا حين تمنح الحب والثقة لحكيم فإنه يقاتل من أجلك، وهذا ما منحته اليوم، وأعاد لي الثقة التي أعطيتها له وكافأ الشعب المغربي الذي طالب بعودته”، مشددا “إنه لاعب مفتاحي، مثله مثل أمرابط و مزراوي و حكيمي، إنه لاعب مختلف مع المنتخب المغربي، وعلى الكل أن يمنح الثقة، وفي المغرب إنه نجم”.
يذكر أن المنتخب المغربي سجل فوزا مهما ضد نظيره البلجيكي، بهدفين نظيفين من توقيع عبد الحميد صابري و زكرياء بوخلال، على أرضية ملعب ” الثمامة” لحساب اليوم الثاني عن المجموعة السادسة من منافسات كأس العالم التي تحتضنها قطر.
وقدم المنتخب المغربي خلال هذه المباراة أداء محترما، حيث تميز الشوط الثاني بفرص ومحاولات لفائدة المنتخب المغربي خصوصا تسديدة سفيان بوفال في الدقيقة الـ 56، ليسجل بعدها اللاعب صابري أول هدف في الدقيقة الـ 73، و يتمكن اللاعب بوخلال من توقيع هدف ثانٍ في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.