2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أجهض الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أمس الإثنين 28 نونبر الجاري، حلم اللاعب المغربي، عبد الحميد صابيري، بعدما أحرز الهدف الأول لأسود الأطلس ضد الشياطين الحمر، أمس الأحد 27 نونبر الجاري، على أرضية ملعب “الثمامة” بقطر.
إلا أن الفيفا كان لها كلام أخر واحتسبت الهدف الذي سجله صابيري بركلة حرة جانبية في مرمى المنتخب البلجيكي في المباراة، باسم عميد المنتخب المغربي، غانم سايس، حيث أكدت مراجعة تقنيي “الفيفا” للهدف أكثر من مرة أن الأخير هو آخر من لمس الكرة قبل استقرارها في الشباك.
وكان صابيري قد تنبأ قبل شهر تقريبا، بتسجيله هدفا في شباك المنتخب البلجيكي بالمباراة التي جمعته بأسود الأطلس، أمس الأحد 27 نونبر الجاري، وهو ما حققه بالفعل قبل أن يكون للفيفا رأي آخر أجهض حلمه و نسبه لزميله في الفريق الوطني، سايس.
وقد وعد اللاعب البديل لذي سجل حقا هدفا جميلا من ركلة حرة خدعت الحارس تيبو كورتوا، خلال مروره في استجواب مصور مع الزميلة “الصحيفة” أنه عازم على تسجيل هدف خلال مباراة المنتخب ضد بلجيكيا، والتي يصادف تاريخها عيد ميلاده (28 نونبر)، مسترسلا بكل ثقة في النفس “عندما أسجل الهدف المنشود، يمكنكم إعادة نشر تصريحي هذا”.
وقاد اللاعب المغربي المحترف بنادي سامبدوريا الإيطالي، فوز أسود الأطلس، إذ بعد هدفه سجل اللاعب زكرياء بوخلال الهدف الثاني للمنتخب، مقابل لا شيء، ما يعزز فرصة الأخير في التأهل لدور 16 بكأس العالم لكرة القدم لأول مرة منذ 1986.
وتفاعل عدد من المغاربة مع فيديو صابيري، حيث اعتبر البعض أن اللاعب وكأنه حقق حلما له، فيما ذهب آخرون بالقول: “عاودو ليه عيد ميلاد نهار مباراة المنتخب ضد كندا، ره حنا محتاجين ليه”.
وعلق صابيري عقب انتهاء المباراة بفوز تاريخي وثمين للأسود، بالقول: “هذا يوم كبير للمغرب، حاولنا تقديم كل شيء للفوز في هذه المباراة، وحصلنا على ركلة ثابتة وطلبت تنفيذها وهذا ما حصل فانتهت الكرة بالشباك”.
🔺 #الصابيري في حوار قبل شهر مع #الصحيفة: سأسجل على #بلجيكا في عيد ميلادي.. تذكروا ذلك وأنشروه حينما أفعل‼️👏 pic.twitter.com/HBuQsNeLA7
— الصحيفة (@assahifa_ar) November 27, 2022
هذا في صالح المغرب لانه سيحفز الصابيري على تسجيل هدف آخر في مرمى كندا ليتبت وجوده للفيفا.
Bonjour pour moi c\’est lui qui a marqué. Et le plus important c\’est la victoire contre la Belgique et la manière de toute l\’équipe. Bravo bravo