أثار طرح نائب برلماني سؤالا باللغة الأمزيغية جدلا في جلسة للأسئلة الشفاهية بمجلس النواب اليوم الاثنين.
الجدل أثاره عدم استعمال غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة، لدى رئيس الحكومة، المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، الترجمة لفهم السؤال المطروح بالأمازيغية، وهو ما اعتبره بعض النواب عن الفريق الحركي، “احتقارا للأمازيغية باعتبارها لغة دستورية رسمية”.
الوزيرة المذكورة اعتبرت نفسها غير معنية بفهم ما قاله البرلماني في سؤاله وأنها ستجيب عن السؤال الذي توصلت به مكتوبا، وهو الأمر الذي دفع نائبة برلمانية إلى انتقادها و اعتبار ذلك عدم احترام لهذه اللغة.
وفي تعقيب على الوزيرة، اعتبر ادريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي، أنه كان على الوزيرة استعمال السماعة لسماع الترجمة التي يوفرها مجلس النواب من أجل فهم السؤال، لأنه في بعض الأحيان ما يطرح شفهيا يختلف شيئا عما هو مكتوب”.
النائب البرلماني عبد الحي حرطون، انتفض في وجه هذا الجدل، واعتبر أنه هو كذلك له الحق في طرح سؤاله بالحسانية “ولي بغا يفهم يفهم لي بغا يخليها يخليها”، بحسبه.
وطالب ذات النائب مكتب مجلس النواب بتوفير الترجمة من الحسانية إلى اللغة العربية الفصحى، مشيرا إلى أن أبناء المناطق الصحراوية هم كذلك يدافعون عن الهوية المغربية.
ولماذا لاينطق كل برلماني بلهجة المنطقة التي يتولى تمتيلها، و تمنع حتى الدارجة التي يفهمها الجميع.
اصولي من مدينة مكناس وزوجتي ريفية أزور الريف كل سنة ولا أرى ما تخاصم عليه هؤلاء والله الفقيه اللي نترجاو براكتو دخل الجامع ببلغتو انتم يا سياسيين من يرى اشياء لا مكان لها في ارض الواقع. الناس في المغرب متقبلين الاختلاف الا انتم يا سياسيي اخر زمن. اتقوا الله في بلدنا واتركوا نعيش في سلام مع اخونتا الامازيغ والعرب والصحراويين ووووو