لماذا وإلى أين ؟

البيجيدي: نحن من شيدنا المحطة الطرقية الجديدة بالرباطّ” (صورة)

أشرف الملك محمد السادس الإثنين الماضي، على تدشين المحطة الطرقية الجديدة للرباط، وهو مشروع يهيكل المدخل الجنوبي لمدينة الرباط، ويساهم في تحديث قطاع النقل بين المدن على مستوى عاصمة المملكة.

وبعد تدشين هذه المحطة التي تعزز إشعاع صورة المدينة وجاذبيتها، خرج حزب العدالة والتنمية لنسب إنجاز المحطة إلى فترة ترأسه للحكومة، بالإضافة إلى فترة ترأس عضوه محمد الصديقي لمجلس الرباط.

ونشر البيجيدي على صفحة تابعة له تحت اسم “لمسات العدالة والتنمية” تدوينة جاء فيها “مدينة الأنوار تتعزز بمحطة لنقل المسافرين في مستوى المدن الذكية”.

وأضاف المنشور المرفوق بصورة للمحطة “أخيرا دشن صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله المحطة الطرقية الجديدة التي تم انجازها في عهد حكومة العدالة والتنمية ومجلس الرباط الذي كان يرأسه الدكتور محمد الصديقي”.

وقررت جماعة الرباط الإنطلاق في تشغيل المحطة الطرقية الجديدة “الرباط المسافر” بداية من يوم غد الخميس، الأول من شهر دجنبر، تزامنا مع إنهاء العمل بالمحطة الطرقية “القامرة”.

وأكد القرار الذي وقعته رئيسة المجلس أسماء اغلالو أنه سيمنع على أرباب النقل العمومي للمسافرين إركاب أو إنزال المسافرين أو شحن أو تفريغ الأمتعة أو البضائع أو الإرساليات في أماكن خارج المحطة الطرقية العمومية الجديدة، كما يلتزم الفاعلون بتسليم تذاكر و أوراق الأمتعة والبضائع في شبابيك المحطة دون غيرها.

وتتوفر المحطة الطرقية الجديدة للرباط، التي تندرج في إطار أهداف البرنامج المندمج لتنمية مدينة الرباط “الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية”، على 46 رصيفا لحافلات نقل المسافرين وموقفا لركن الحافلات لمدة طويلة (22 مكان)، في مقابل 38 رصيفا بالمحطة الطرقية القديمة “القامرة”.

وبإمكان المحطة الطرقية الجديدة، التي تتوفر أيضا على موقف خارجي للسيارات وسيارات الأجرة ومنطقة للإنزال والتوقف المؤقت، فضلا عن فضاءات للإطعام ومحلات تجارية، استقبال أزيد من عشرة آلاف مسافر يوميا، في مقابل 6000 مسافر بالنسبة للمحطة القديمة، كما تحتضن مركزا تجاريا يضم 40 محلا تجاريا، فيما لم تتوفر محطة “القامرة” سوى على 15 محلا.

ويعكس هذا المشروع، الذي تطلب إنجازه تعبئة استثمارات بقيمة 245 مليون درهم، العزم على تمكين مدينة الرباط من بنيات تحتية في مستوى مكانتها وتستجيب لانتظارات السكان المقيمين والزوار.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

6 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
البهجة
المعلق(ة)
1 ديسمبر 2022 14:25

وايييه ،وانتم من بنى صومعة حسان والكتبية ولا خرالدا ،وسيروا تكمشوا ودخلوا سوق راسكم في عهدكم لم يدق اي مسمار في التنمية الاقتصادية،حتى تننسوا بانكم دزتوا في الحكومة ،كانكم كوشمار ،

الحسين الاشهب
المعلق(ة)
الرد على  ب ٤٩
1 ديسمبر 2022 09:13

المهم لايهمنا من انجز من الاحزاب ،لكن الشكر موصول لاصحاب هذا الإنجاز دون التبجح به .فهو من مال الشعب.

حسن
المعلق(ة)
1 ديسمبر 2022 09:00

عاد فهمت علاش دارت فهديك البلاصة.
كلما وقعت حادثة ساتذكر الدكتور الشيخ الصديقي والدكتور الشيخ سعد الدين العثماني

طائر
المعلق(ة)
1 ديسمبر 2022 01:05

اودي المقر الحزبي ديالكم في حي الليمون لي عطا الانطلاقة ديالو العثماني ملي كان وزير اول خصصتو ليه ميزانية ضخمة وبعد سنة ونصف بعد السقطة التاريخية تخليتم عن المشروع بعد ان تخلى كل كبار الكرش من وزراء ورؤساء جهات وموظفين اشباح ووو عن الحزب .لو كنتم فعلا تخططون وتنجحون لنجحتم على اىمستوى الحزبي …اودي اودي على السنطيحة

ب ٤٩
المعلق(ة)
30 نوفمبر 2022 23:15

وماذا بعد ،المهم أنه أنجز من جيب المغاربة للمغاربة ،والحمد لله خاص غير الصحة والسلامة أما أمركم فقد أفاء.

ابو زيد
المعلق(ة)
30 نوفمبر 2022 22:37

اذا كان العنوان كذلك فلم يرد في ما نقل عن المنشور بما يفيد استعمال صيغة نجن من شيدنا!!
اللغة و طريقة صياغته تحول معنى الشئ الى ما هو خطير!!
اذا كانت هناك شجاعة في القراءة بين السطور، فلماذا لا يتم التشكيك في الروايات الرسمية عند احداث كوفاة معتقل او شكاية مواطن ضد جهة رسمية؟!
و يعرف المغاربة ان مشاريع كثيرة انطلقت اثناء حكومة موزيك التي احتضنت عدة احزاب باغلبية حزب بواجدة، و عل اي فانه يجب اعطاء لقيصر ما لقيصر!!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

6
0
أضف تعليقكx
()
x