لماذا وإلى أين ؟

إفــراغُ سلطات أزغنغان ضــريراً من منزله يُـغْضِبُ مُـواطنين (صور)

استنكر العديد من المواطنين والفعاليات المدنية، زوال اليوم الأربعاء، تنفيد السلطات بمدينة أزغنغان ضواحي الناظور، لقرار إفراغ في حق ضرير وزوجته، من منزلهما بالحي الجديد حيث يقطنان رفقة بنتيهما.

وحسب مصادر محلية، فإن حكم الإفراغ جاء بعد شكاية تقدم بها منعش عقاري بالمدينة، يدعي فيها أن المنزل المذكور، تم بنائه فوق طريق عمومية.

عملية الإفراغ، التي قام بها المكلف بالتنفيذ رفقة عناصر الأمن والسلطة العمومية، عرفت توافد العديد من المواطنين والفعاليات بالمدينة، الذين أعلنوا عن تضامنهم مع صاحب المنزل وأسرته.

وأفادت المصادر، أنه تم تنفيذ قرار الإفراغ بالقوة، بعد تأجيله ثلاث مرات، حيث عمدت السلطات والعناصر الأمنية لكسر قفل الباب، وإخراج رب الأسرة فضلا عن زوجته وبنتيه بالقوة من المنزل.

واستنكر مواطنون وفعاليات جمعوية ونشطاء مدنيون، الذين حضروا إلى عين المكان، الإجراء الذي اعتبروه مبالغاً فيه، لاسيما وأن صاحب المنزل يتوفر على جميع الوثائق التي تثبت امتلاكه للمنزل بالإضافة إلى تصميم الوكالة الحضرية.

١

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
تضامنوا معه ماديا
المعلق(ة)
30 نوفمبر 2022 20:49

كما قال ماوتسي تونغ الرىءيس الأسبق الصين:بدل ان تلعن الظلام اشعل شمعة،فهؤلاء الناس الذين يستنكرون طرد السيد وزوجته وابنته من المنزل هل قاموا بتضامن مادي معه ،اما الكلام الكثير فلافاىءدة منه،وحبذا لو قامت الجهات المختصة او المحسنين بتعويضه عما انتزع منه،والغريب ان الفقير والضعيف هو الذي ينفذ فيه القانون واحد هنالك مافيا العقار خصوصا مافيا الاراضي السلالية الفلاحية لايجرؤ احد على طردهم بالرغم من تراميهم على أرض سلالية لاصلة لهم بها مثل ماهو واقع بكدية الصفصاف بمزارع تيورار التابعة لجماعة كماسة بإقليم شيشاوة.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x