أعين المغاربة الليلة على لوحات الأسعار في محطات الوقود، في ترقب لانخفاض في الأسعار، بعد تراجع في أسعار السوق الدولية، وهو ما من شأنه تخفيف الفاتورة الباهظة التي تثقل كاهل المغاربة مؤخرا.
وفي سياق دولي، انخفضت أسعار النفط في الولايات المتحدة الأمريكية لأدنى مستوى لها منذ عام 2021، في الوقت الذي واجه العالم منذ ستة أشهر فقط خطر وقوع نقص حاد في النفط وغيره من مصادر الطاقة جرّاء الحرب الروسية على أوكرانيا، إلا أن الأسعار الحالية تنبئ بعكس المتوقع.
وبحسب ما كشفته مصادر مهنية لـ”آشكاين”، فإن أسعار الكازوال ستشهد انطلاقا من الساعة 00:01 مساء الأربعاء صباح الخميس فاتح دجنبر، انخفاضا قدرته ذات المصادر بنحو 1.20 درهم إلى غاية 1.80 درهم للتر الواحد، فيما سيعرف سعر البنزين انخفاضا طفيفاً يقدر بـ30 سنتيما.
فيما أفادت مصادر مهنية بطنجة، أن أثمنة المحروقات لن تعرف أي تراجع يوم غذ أو أن الإنخفاض سيكون طفيفاً ولا يتجاوز بضع سنتيمات، حيث ستبقى في المعدل الحالي، الذي يبلغ حوالي 15.78 درهم بالنسبة للغازوال، و 14.88 درهم بالنسبة للبنزين، بتغيير طفيف بين محطات الوقود.
وفي الوقت الذي يسجل السعر المتوسط للبرميل الخام من النفط بين 80 إلى 90 دولارا في السوق العالمية، خلف عدم انعكاس هذا الأمر على السوق الوطنية انتقادات حادة من لدن شرائح واسعة ترفض “أرباحا فاحشة” للشركات، وتنتقد عدم تدخل الحكومة للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن.
من سرق 17 مليار درهم من المحروقات لا تنتضر منه أن يخفض لك ثمن المحروقات. يجب أن يعود ثمن الغزوال إلي ثمنه الطبيعي في 8 درهم ويجب على المجلس الأعلى للحسابات أن يفتح تحقيق مع الشركات المحروقات من بينهم شركة إفريقيا لسترجاع كل الأموال الربح الفاحش التي سرقت من جيوب المغاربة المقهورين أما نخفاض ثمن الغازوال إلى 15درهم هذا ليس نخفاض.يجب على الدولة أن تخفض ثمن المحروقات نخفاضا معقولا إلى 8 درهم للتر الواحد وتحاسب اللبيات.
لا حول ولا قوة الا بالله.