استغل الوزير المُنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، الفوز التاريخي للمنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم ليقطر الشمع على معارضي الحكومة.
بايتاس ، خلال ندوة صحافية عقدت اليوم الجمعة، بعد انعقاد اجتماع مجلس الحكومة أمس الخميس، قال “جعلونا (لاعبو المنتخب) نؤمن بأن العمل في هدوء وبعيدا عن الضغط يعطي نتائج مهمة جدا “، في إشارة ضمنية منه إلى الإنتقادات التي توجه للحكومة من طرف المعارضة وبعض المواطنين.
المُستوزر بايتاس، الذي حاول الزعم بأن “الضغط والانتقادات لا تساعد في إعطاء نتائج جيدة”، نسي أو تناسى أن الناخب الوطني وليد الركراكي جاء إلى تدريب الأسود بفعل الإنتقادات العارمة التي وجهت إلى سلفه وحيد خليلوزيتش.
بايتاس المسؤول الحكومي الذي فشل، لحد الآن، في أن يكون الرجل المناسب بالمكان المناسب، نسي أو تناسى نجم المنتخب المغربي، حكيم زياش الذي عاد إلى المنتخب بعد الضغط والانتقاد الجماهيري الكبير، وأن الضغط كذلك أعاد حمد الله، وأن ضغط آلاف الجماهير الحاضرة بالميدان هو من ولد طاقة حماسية كبرى في اللاعبين دفعتهم إلى إخراج كل ما لديهم من قدرات للعب مباراة قتالية حققوا فيها انتصارا أسعد الملايين من المغاربة والعرب والأفارقة، وهذا قبل أن يأتي بايتاس محاولا سرقة هذه الفرحة منهم من خلال توظيفها لمآربه السياسية.
محاولة استغلال بايتاس لهذه الفرحة الشعبية والانتصار التاريخي لتمرير رسائل سياسية إلى المعارضة ومنتقدي الحكومة تكشف عن كونه “انتهازيا سياسيا”، وأنه يمكن أن يوظف حتى مشاعر المغاربة من أجل مصلحته الحزبية.
لا تركبوا على هذا الانجاز.!!!!!
…..لم بأت هذا إلا بعدما تقاطرت ٱلاف الانتقادات على رأس المدرب السابق ،والذي تم طرده وتعويصه بالأسد الركراكي …هذا الأخير الذي تعرض بدوره لقناطير الانتقادات،والتي ولدت بداخله شحنة إيجابية لدخول معترك الانتصارات….وكل هذا ،لأنه عرف جيدا أن المغاربة أشد قوما في الانتقادات ،وبكل جرأة…
…فعلى الحكومة أن تتجاوب بكل وضوح،ودون ضبابية، مع المواطنين،أن تنبههم إلى العراقيل الاقتصادية التي تحول دون الاستجابة لطلباتهم …أن تكون الشفافية والصدق مبدأ الحكومة ..وليس التخبي والهروب من الجواب على كل سؤال….
أسيدي أخنوش هو اللي جاب لينا الفوز والتأهل للدور الثاني…والحكومة بفضل سياستها “الحكيمة” غادي تجيب لينا كأس العالم هههههههه
واش انتم تعرفو احسن من الطبيب ؟ المستوزر؟