2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال يوسف النصيري لاعب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم إنه”سعيد للغاية بالفوز الهام جدًا والإنجاز التاريخي الذي تحقق بالتأهل إلى دور الـ 16 من المونديال للمرَّة الثانية في تاريخ المغرب بعد تخطي مجموعة صعبة جدًا في وجود كرواتيا و بلجيكا وأيضًا المُنتخب الكندي.
وأضاف النصيري في حوار مع جريدة (الراية) القطرية نشرته في عددها اليوم السبت، نجحنا في تقديم مُستوى جيد وتحقيق إنجاز كبير بالتأهل كأوَّل المجموعة القوية جدًا، ونجحنا في إدخال الفرحة إلى قلوب كل الشعب المغربي، فما تحقَّق كان حلمَ شعبٍ كاملٍ، وليس المُنتخب فقط، ونحن سعداء لأننا نجحنا في تحقيق هذا الحلم، وعازمون على تكملة المشوار بنفس العزيمة والرُّوح والإصرار في المونديال.
و عن تألقِه خلال المُباراة، قال رأس حربة الأسود “بكل تأكيدٍ، سعيدٌ جدًا بالمُستوى الذي ظهرت به مع المُنتخب حتى الآن وسعادتي كبيرة لأنَّ هذا المستوى جاء بعد انتقادات كثيرة، أنا أوَّل من تعرضت للانتقادات مع المنتخب، وكوني أوَّل لاعب في تاريخ المغرب يسجل في نسختَي مونديال كان حلمًا بالنسبة لي وأشكر عائلتي التي كانت سببًا في تحقيق هذا الحلم، وأشكر الجماهير التي ساندتي حتى ظهرت بهذا المُستوى، ونجحت في تقديم أداء يُساهم في تحقيق المغرب هذا الإنجاز التاريخي.
وفي رسالة لمن انتقده قبل المونديال، شدد النصيري على أن “رده كان بالعمل”، مردفا ” وأكملت طريقي بزيادة الاجتهاد، داخل المستطيل الأخضر حتى وصلت إلى المستوى المطلوب، وأظهرت لكل المنتقدين أنني أستطيع أن أحقق الإضافة للمنتخب الوطني، وأن أسعد الشعب، وهذه هي النتيجة، ولهذا أتوجه بالشكر مرةً ثانية لكل من ساندني في تلك الفترة وأتمنَّى أن أكون عند حسن الظن دائمًا، والمُنتخب يواصل المشوار بشكل جيد في البطولة.
وليد الركراكي منحني الثقة، يقول النصيري في ذات الحوار، ويضيف ” وأنا حافظت على تركيزي، رغم كل الإنتقادات، المدرب يعلم إمكانات وقدرات كل لاعب في المُنتخب، فهو يعيش معنا ليل نهار، ويرى حجمَ العمل الذي يقوم به كل لاعب، والحمد لله، قدمت مستوى جيدًا في مباراة كرواتيا ومباراة بلجيكا، وعندما أُتيحت لي الفرصة للتسجيل في مباراة كندا قمت بالتسجيل، والحمد لله، النتيجة أظهرت للجميع وجهة نظر المدرب، وأنا لم أفقد ثقتي في نفسي، لأنه لو فقدت ثقتي في نفسي كنت أضعت كل شيء، وأضعت أحلام المغاربة التي عقدت آمالًا كبيرة على المنتخب”.
أي مستوى تتحدث عنه ضهرت فيه.مستواك ضعيف جدا حتى في مبارة كنداأنا شخصيا والله مفهمت علاش كيعتمد عليك المدرب في قلب الهجوم.أنت بطيء جدا والمهاجم يكب أن يكون سريعا
ربما هاده الانتقادات جعلتك تثق في نفسك اكثر وهادا ما كنت تريدوه ونحن كدلك نتمنى لك التألق اكثر لان المدرب وليد مرضي ولد الناس وكدلك الفريق الوطني بأكمله لانه جعل من هاد الفريق اولا والمهم جو عاءلي واعطى كل ما لديه لبناء فريق متكامل شجاع دو خبرة الكل يلعب مع الكبار فما كان ينقص هاد الفريق وجدوه مع خويا راس لفوكا سمح لي خويا وانت يا وليد في الطريق الصحيح ولما لا ادا تأهل المغرب لفينال نجي واخة على رجلي برافوا دراري رجال ميهمكمش بعظ الجراثيم لي كينتاقدوكم فكل مرة لأنهم فاشلين برافو والله انصيري كنت كنتمنى تماركي والحمد الله سديتي ليهم الفم سير سير
Ah ! Combien de buts ratés ? u joueur de foot doit répondre aux critiques par le travail et les buts et pas par des déclarations ,l’efficacité constante nous rassure plus que de l’aléatoire
تصريح يعبر عن نضج كروي .. الله يوفقك ويوفق المنتخب . بالنسبة للانتقادات ، رغم عدم اقتناعي في البداية بأدائك فقد احتفظت بهذا الموقف لنفسي ، وقلت بأن المدرب الوطني وليد الركراكي ربما له اسبابه في الاحتفاظ بالنصيري كمهاجم أوسط رسمي في المنتخب . ويبدو الأمر طبيعيا المدرب يرى ما لا نراه نحن كجمهور . وفي المباريات الثلاث أبنت عن علو كعبك ، وبدأ يظهر للعيان أن المدرب كان على صواب . كل التوفيق للنصيري وباقي أفراد المنتخب الوطني مع مزيد من التألق .