أوقفت عناصر الدرك الملكي صباح اليوم السبت، منظم الحفل الذي تحول إلى عملية نصب كبيرة راح ضحيتها العديد من النجوم والفنانين المغاربة والعالميين فضلا عن موظفين ومصممي أزياء ومؤثرين.
وعلمت “آشكاين” من مصدر مطلع، أن المعني، وهو مهاجر بالديار الفرنسية، تم توقيفه في مرآب الفندق الذي كان سيستقبل الحفل المذكور، ويجري حاليا التحقيق معه من طرف مصلحة الضابطة القضائية للدرك الملكي بطنجة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في موضوع 28 شكاية تم تقديمها ضده لحدود الساعة، وهو الرقم المرشح للارتفاع.
وحسب المصدر، فإن المشاركين في الحفل الذين اقتنوا تذاكر بقيمة 1500 درهم للتذكرة، فضلا عن مصممي ومصممات الأزياء الذي دفعوا مبالغ مالية تفوق مليون سنتيم لعرض منتجاتهم، تفاجؤوا ليلة أمس، برفض الفنانين إحياء الحفل لعدم توصلهم بمستحقاتهم المالية المتفق عليها مسبقا، فضلا عن إدارة المؤسسة الفندقية التي لم تحصل على كافة تكلفة الضيوف المقيمين لديها.
وكان من المفترض أن يحي الحفل المذكور قبل أن يتم إلغاؤه، لحظات قبل إنطلاقه ودون سابق إنذار، عدد من الفنانين وألمع النجوم والمؤثرين، أبرزهم المصري حمادة هلال، والكويتية حليمة بولند، والمغربية المقيمة في الإمارات مريم حسين، وهدى سعد، وهند زيادي والكوميدي يسار وآخرين.
