لماذا وإلى أين ؟

مُـــدرِّبُ الركراكي و زميلُه السابق يكْشِفان بعْض أسرار نجاحِه

اكتشف  وليد الركراكي، أجواء المنتخب المغربي متأخرا نوعا ما، فلم ينادى عليه إلا بعدما بلغ 26 سنة، إلا أن ذلك لم يمنعه من التأقلم بسرعة بدافع أملته الرغبة في إثبات الذات منذ الصغر.

في السياق نفسه قال زميل الركراكي السابق في المنتخب، عبد السلام وادو، في حديث لـ”لأيام”: “رغم أنه التحق بالمنتخب في سن متأخر إلا أنه كان محافظا على تركيزه في الملعب، وكان يهتم دائما بالأمور التكتيكية، ويمتلك روح القيادة و يتحدث كثيرا مع اللاعبين الشباب، لم يكن يحمل شارة عمادة المنتخب لكنه كان قائدا يتولى الحديث في مستودع الملابس، لذلك لم يفاجئني نجاحه اليوم”. أما رودي غارسيا، مدرب الركراكي السابق فقال عنه لجريدة ليبراسيون الفرنسية: “كان فضوليا، إذ كنا نلاحظ اهتمامه بكل ما يتعلق بالتكتيك والعمل البدني والتدبير، أي الجزء المتعلق بمهام المدرب”.

الإطار الوطني حسن مومني أفاد لذات لمنبر، أن الركراكي اتفق مع الجامعة على مشروع تكوين فريق وطني، مع تحديد سقف أهداف محددة، وزاد: “أعتقد أنه ناقش المشروع مع اللاعبين، خصوصا أعمدة المنتخب الذين يمثلون النواة، لكي يحصل الانسجام و التوافق حول المشروع؛ فلا يمكن تحقيق مثل هذه النتائج إذا لم ينخرط اللاعبون في المشروع ويقتنعوا به لتنفيذ كل الخطط الممكنة في المباريات”.

وتعليقا على نجاح “أسود الأطلس” أكد لاعب المنتخب السابق عبد الكريم ميري، المعروف بكريمو، الذي كان أحد صناع الحلم المغربي في مونديال مكسيكو 1986، للمنبر نفسه، أنه لم تكن لديه ذرة شك منذ البداية في إمكانية تحقيق هذا الإنجاز، خاصة بعد المباراة الأولى مع كرواتيا، وبعدها الانتصار على بلجيكا، مضيفا أن “هذا الفريق سيمر إلى الدور الثاني، بل وقد يذهب بعيدا في هذه النسخة من المونديال، خاصة في ظل توفر كافة الظروف الملائمة”.

وقال اللاعب المغربي عبد الرزاق خيري لـ”الأيام” إن مشاركة المنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر جد مميزة، وجاءت بنتائج مشرفة، وهذا ما يتمناه جميع المغاربة، إذ أثبتت هذه المشاركة أن لدينا فريقا قويا نجح في خلق التوازن بين جميع الخطوط، إلى جانب لاعبين متميزين ومتمرسين، وأغلبهم لعبوا المونديال الماضي في روسيا، ما جعلهم يستأنسون بأجواء مثل هذه التظاهرات ورهاناتها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
FOOTOIR
المعلق(ة)
4 ديسمبر 2022 12:41

Arrêtez vos jalousies et laissez cette équipe et cet entraineur aller vers le sommet. L’objectif de la compétition est la coupe du monde,on ne l’a pas encore gagné,comment peut-on parler de réussite ? On veut limiter le rêve de Regragui et l’ambition de cet entraineur marocain. Je dis à Ragragui tu n’as encore rien gagné et ne tombe pas dans l’orgueil. RAMENEZ-NOUS LA COUPE DU MONDE de ce pays arabe,on est un invité privilégié et c’est le moment ou jamais avec ces joueurs de talents et des défis.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x