خُــبراء مغاربة يُـحذِّرون من الإصابة بكورونا في صيغتها الحالية
يحذر خبراءُ مغاربة من كون الفيروسات في صيغتها الحالية، خلال فصل الشتاء، تتسم بشراسة كبرى مقارنة بالمواسم السابقة، التي عرفت تقيدا بعدد من الإجراءات الوقائية لمواجهة الجائحة، مما ساهم في التخفيف من تبعات الأنفلونزا الموسمية و”كوفيد- 19″.
وأشار الخبراء في تصريحات لجريدة العلم إلى أن بعض المرضى تأخروا في عرض أنفسهم على الطبيب و بدء العلاج، ولجؤوا إلى حلول أخرى تقليدية.
وحسب المنبر ذاته، فإن الدراسات تتحدث عن مصابين دخلوا مصالح الإنعاش والعناية المركزة، ومنهم من فارق الحياة بسبب المضاعفات ووجود أرضية مرضية ساعدت على الفتك بحياتهم.
في السياق نفسه أوضح مولاي المصطفى الناجي، عضو اللجنة العلمية لتدبير جائحة “كورونا”، أن أعراض الإصابة بالأنفلونزا الموسمية تتشابه وأعراض الإصابة بـ”كوفيد- 19″، مما يؤدي إلى وقوع خلط في التعامل مع الوضع المرضي للمصاب، داعيا إلى ضرورة تطبيق التدابير الوقائية بشكل جماعي للحد من دائرة انتشار العدوى وتفشي الفيروسات المختلفة.
من جهته، قال الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، إن المغرب يشهد حاليا ارتفاعا في حالات الإصابات الصدرية المختلفة، مشيرا إلى أنه لا يمكن التفريق بين الإصابة بـ”كوفيد- 19” وحالات الإصابة بالأنفلونزا الموسمية لكون عدد التحاليل ضعيفا جدا.
وأضاف أن الأرقام المعلن عنها لا تعكس واقع الإصابات الحقيقية بحكم أن غالبية المصابين لا يسارعون إلى الكشف والتلقيح.
وباراكا راه كوفيد ولا بحال نزلة برد عادية.
الناس أفواج في الشوارع في جمع أنحاء العالم شوفو غير كاس العالم وحنا كل مرة يخرج شي واحد من هؤلاء الخبراء بين قوسين باش عود لينا والورود.
هالعار لما بعد غير منا تفلتو علينا 3سنوات الله يعطينا الموت .وتكلمو على غلاء المعيشة . اصحاب المتاجر الدين اصبح مزاجهم هو الزيادة في كل شيء اما الزكام يدوز ساعتو ويمشي.راه الدرويش قرب ينفجر
أصبت مؤخرا بهذا الوباء، ذهبت صباحا للمستشفى وأجريت الإختبار، طلبوا مني رقم هاتفي، وقالوا لي إنهم سيتصلون بي مساء أو في الغد على أبعد تقدير، مر يومان ولم يتصل بي أحد، ذهبت للمستشفى وإذا بهم يخبروني بأن النتيجة إيجابية، طلبت منهم الدواء، فقيل لي لا يوجد، طلبت منهم رخصة مرضية للإدلاء بها للإدارة، فقالوا لي إنهم لا يسلمون الرخصة !!!!!
هكذا أصبحوا يتعاملون مع المصابين بفيروس كوفيد