أعلن كتاب الضبط بالمحكمة الإبتدائية بأصيلة، عن خوضهم لاعتصام مفتوح، ابتداء من اليوم الإثنين، احتجاجا على “ممارسات” رئيس مصلحة كتابة الضبط التي أغضبت المهنيين وأثارت استياءهم.
وكشف بلاغ أصدرته النقابة الديمقراطية للعدل، العضو بالفيدرالية الديمقراطية للشغل، توصل موقع “أشكاين” بنسخة منه، عن دخول كتاب الضبط في اعتصام إلى جانب المعتصمين ضحايا التنقيط الإنتقامي ابتداء من يوم الإثنين 5 دجنبر وإلى غاية يوم الجمعة 09 دجنبر مع تنظيم وقفات احتجاجية يومية ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا لمدة ساعة واحدة يشارك فيها عموم الموظفات والموظفين.
وندد البلاغ برئيس مصلحة كتابة الضبط، واصفا سلوكاته بغير المهنية، والذي عمد للتمييز الفاضح والتوزيع اللاموضوعي للأشغال والمهام واستهدافه للمنتمين للنقابة، وعرقلته للسير العادي للمرفق وجعله تحت إمرة هواه وانفعالاته الشخصية وميولاته التسلطية.
واستغرب البيان استمرار المسؤول الإداري في تحدي الموظفين والمتقاضين، بعدما أغلق باب مكتبه لأساببع، رغم ما تشهده المحكمة من اكتظاظ خصوصا خلال فترة العطلة الصيفية التي تتزامن مع عودة أفراد الجالية من دول المهجر.
وقال البلاغ إن المعني بالأمر اختار اعتماد التواصل العمودي مع الموظفات والموظفين من خلال تدبيج الكتب بشأن كل صغيرة وصغيرة، الشيء الذي يخلق مناخا غريبا ويشيع أجواء من عدم الثقة وانحباساً للتواصل الأفقي المنتج والمحفز، في تناقض سافر مع المنهجية التواصلية الجيدة لرئيس المحكمة الذي ظل يقدم دعمه للموظفين والمتقاضبن لمواجهة هذه التحديات.
وقرر المهنيون تصعيد احتحاجاتهم ضد رئيس مصلحتهم، لحين التراجع عن ممارساته وسلوكاته التي استنفرت الموظفين والمتقاضين على حد سواء.
