2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلنت النقابات التعليمية الخمسة، أن “نَفَس الانتظار أمام عدالة المطالب بلغ منتهاه”، و أن ” كل الدوافع الموضوعية صارت متوفرة لديها للتساؤل بشأن جدوى الحضور للحوار القطاعي في غياب النتائج وتصاعد التذمر في أوساط رجال ونساء التعليم الذين أنيطت بنا أمانة تمثيلهم”.
وأفادت النقابات التعليمية الخمس، وهي الجامعة الوطنية للتعليم UMT النقابة الوطنية للتعليم CDT الجامعة الحرة للتعليم UGTM الجامعة الوطنية للتعليم FNE النقابة الوطنية للتعليم FDT، أنها “تتوجه إلى صياغة تصور نقابي مشترك لحل كل النقاط الخلافية وكل الملفات العالقة بما فيها الآجال الزمنية لتسوية كل ملف على حدة، من أجل تقديمه للوزارة لتلقي جواب قطعي، تتحدد بموجبه التوجهات المقبلة التي ستقوم إما على الإستمرار في الحوار من أجل إنهاء جولات التفاوض بنتائج ملموسة، أو إعلان النقابات الخمس فقدان الثقة في أي تفاوض و اختيار سبيل الإحتجاج بكل أشكاله المتاحة، بعد إبداء حسن النية والإنخراط المتواصل لمدة سنة كاملة من التفاوض والإقتراح”.
واعتبرت ذات النقابات في بلاغ مشترك، أن “العرض الحكومي مع ما حمله من مستجدات الفصل مع الحوار المركزي يبقى دون المطلوب، ولا يدعم بالتعاطي الحكومي الحالي خيار الاستمرار في اجتماعات الحوار القطاعي حتى اتمام صياغة النظام الأساسي”.
ونبه أصحاب البلاغ، الوزارة ومعها الحكومة إلى أن “استهلاك الوقت لم يعد مقبولا في مقابل المطالب الملحة والمشروعة للأسرة التعليمية، التي يجب التعامل معها كاستثمار تنموي وليس ككلفة ثقيلة، في حين أن مقاربة التأطير المالي بالقطاع يجب أن تطال كل المشاريع التي هدرت الأموال الطائلة دون اثر، وإعمال المبدأ الدستوري القائم على ربط المسؤولية بالمحاسبة”.
اقول للنقابات بمختلف مشاربها.
لقد تسببتم في كثير من المٱسي، و لازلتم. انتم سرطان ينخر البلاد في مقدراتها، في اصلاحاتها، و في تنميتها.
النقابات وكر الكسالى و الانتهازيين و الشلاهبية.
النقابات ملجأ الاذرع المكسورة refuge des bras cassées.
الحوار من بدايته لنهايته هراء و مسرحية سخيفة من كلي الطرفين
تمارسون نفس المماطلة مع الشغيلة التعليمية والتي تمارسها معكم الوزارة !!!!!!!!!
الشغيلة التعليمية تمثل أقوى القطاعات من الناحية العددية إلا أن النقابات تفاوض من تحتها مع الحكومة لتقطف ثمار هذا التفاوض لصالح مصلحة قيادتها الضيقة !!!!!!!!