دأبت محطات توزيع الوقود بالمغرب على تحيين الأسعار في بداية الشهر و15 منه، إلا أن هذه العملية لم تتم خلال فاتح دجنبر الحالي.
ووفق ما عاينته “آشكاين” يومي فاتح دجنبر الجاري، بعدد من محطات بيع الوقود بالرباط وسلا، فإن أسعار المحروقات لم يطرأ عليها أي تغيير، حيت ظل سعر “المازوت” المادة الأكثر استخداما بالمغرب، لا يبارح سقف 15 درهما و 67 سنتيما، و”ليصانص” حوالي 14:47، مع اختلاف بسيط حسب المحطات.
إلا أنه ومباشرة في اليوم الموالي، أي يوم 3 دجنبر، لوحظ تحيين الأسعار بمحطات توزيع الوقود التي تحمل العلامة التجارية لشركة “أفريقيا”، فرع هوليدينك “أكوا”، المملوكة لعائلة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، حيت أصبح سعر المازوت 14:07 بالمحطات التابعة للشركة بالرباط وسلا، حسب معاينة “آشكاين”.
لكن؛ المثير للتساؤل هو أن محطات التوزيع التي تحمل علامات تجارية أخرى، لم تحين أسعارها، ودائما حسب معاينة “آشكاين” لعدد منها بالرباط وسلا، فيما حينت محطات قليلة سعرها لتخفض بعض السنتيمات فقط من سعر المازوت.
عدم اتفاق شركات المحروقات على تخفيض موحد للأسعار يطرح تساؤلات حول ما إن كانت الانتقادات للاتفاق غير المعلن بين هذه الشركات بخصوص الأسعار، وهو الامر الذي أكدته مضامين تقرير مجلس المنافسة، بدأت تعطي أكلها؟
محمد بوحاميدي، الخبير في الطاقة، كان قد قال إنه لا يفهم استمرار بيع المحروقات بنفس الأسعار أو تفاوتها بين المدن والمحطات، رغم أنها تتراجع دوليا وسجلت مستويات منخفضة وصلت إلى 77 دولار لبرميل النفط، مستدركا بالقول: “في الدار البيضاء سعر المازوط يزيد عن 15 درهما، في حين أن بالطريق السيار بمكناس سعر المازوط يساوي 14.42 درهما”.
وأوضح المتحدث في تصريح لـ “آشكاين” أنه من المعلوم أن أسعار المحروقات ومدى انخفاضها في السوق الدولية لا تؤثر بشكل مباشر و فوري على المستوى الوطني، إلا أن الحال بالمملكة بقي كما هو عليه لمدة طويلة، مشيرا ربما لأن الأمر يعود لاستمرار ارتفاع قيمة الدولار التي يقتني بها المغرب حاجياته الطاقية.
للأسف وكأننا في غابة القوي يفرض ما يريده دون ان يفتح أحد فمه وكانهم متفق ن ومساهمون في الجريمة.فثمن المحروقات رجع إلى سابق عهده والمسؤولون اختبؤوا تحت دريعة ارتفاع قيمة الدولار.وبهذا سيصبحون يتلاعبون بين ارتفاع ثمن سوف المحروقات وارتفاع الدولار اوهبوط الدولار.فعلا تحكمنا عصابة
هنا باش تعرف المغرب ما فيهش المراقبه والمحاسبه اللي بغى يدير شي حاجه تايديرها السيبه عندنا في المغرب يحسن اعوان الدرويش في المغرب حسبي الله ونعم الوكيل في هذا الحكومه الله ياخد فيهم الحق
هذا المشكل عادي عند المسؤولين عن القطاع الحكومي هوا نفسو لي يبع المزوط المغربة داير مبغا لا رقيب ولا حسيب عندا زيادة في نفس اليوم عندا النقص سير علي طول الشهر بعد نقص ريال. اما دبا راه تام الحز على الوحدة الصناعية لاسامير باش اخزن فيه المزوط كتير هيك كان عرف السوق دولي راه غادي ينقص دبا عنده المخزون كبير بتمن ارخص اوا شوية اطلع البرميل النفط ار براع ابرك على زيادة وعفط على والمغربة
الغريب في الامر هو لماذا يتم رفع الأسعار في حاجة الزيادة مباشرة وعدم انتظار نفاذ المخزون المقدر ب 26يوما
الركود الاقتصادي الذي نجم عنه جشع شركات المحروقات
الغريب هو ان كاتب المقال و لا حتى الخبير الذي استشهد به في مقاله، هو انهما (كاتب المقال و الخبير) يوحيان للوهلة الاولى انهما لا يفهمان ان سوق المحروقات في المغرب هو سوق حر.
ان تكون توافقات بين الشركات او لا تكون، هذا لا يهم، المهم هو ان سوق المحروقات سوق حر، و تنافسي في الاصل. ان تحين شركة افريقيا اسعارها بتخفيظها مقارنة مع اسعار الشركات الاخرى، يبقى ذلك شانها وفق سياستها التجارية. و عدم تحيين الشركات الاخرى لاسعارها يبقى شانها كذلك. و المستهلك له حرية قرار التزود بالمحروقات او مقاطعتها، و له حرية اختيار المحطة التي سيتزود منها.
الله احسن عوان الشعب المقهور.