2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

افتتح مجلس النواب جلسة عمومية على ايقاع النشيد الوطني، وذلك احتفاء بالتأهل التاريخي للمنتخب المغربي لكرة القدم لدور ربع نهائي مونديال قطر 2022.
وقبل بداية الجلسة التي تعقد صباح اليوم الأربعاء 7 دجنبر الجاري، والمخصصة للدراسة والتصويت على مشاريع النصوص التشريعية الجاهزة، طلب رئيس الجلسة، إدريس اشطيبي من النواب الوقوف للإستماع للنشيد الوطني، وهو ما دفع بعضهم إلى التساؤل عن المناسبة.
وأثناء ترديدهم للنشيد ظهر بعض النواب وهم يرتدون قميص المنتخب الوطني، وذلك في سابقة من نوعها، حيت يفرض النظام الداخلي لمجلس النواب لباس محددا في زي تقليدي أو زي عصري.
وفي كلمة له حول المناسبة، قال اشطيبي، “إننا في مجلس النواب فخورين بهذا الانجاز التاريخي الكبير وبهذا التأهل للأدوار القادمة”.
وأضاف “نعتبره تتويجا لمسار من التخطيط والأداء المنهجي، وبناء رؤية وطنية واضحة وطموحة في المجال الرياضي وخصوصا في حقل كرة القدم بدءاً من التوجيهات الملكية والعمل المؤسساتي الدؤوب للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ولطاقم فريقنا الوطني وعلى رأسه الناخب الوطني الموفق وكذا روح البذل والعطاء والإستماتة التي عبر عنها اللاعبون الأبطال”.
البرلمان شبه فارغ كالعادة.
تسويق إعلامي لنواب أغلبهم مفلسون من كل النواحي. دائما يركيون الموجة. عند التصويت على القانون المالي او في ساعات الشدة يتوارون عن الانظار و يصبح البرلمان شبه فارغ
حتى نكون في مستوى قائد سفينة المنتخب المغربي وليد الركراكي، سنسمي الاشياء باسمائها، اولا فرحة الشعب المغربي بكل مكوناته نتاج مجهود فريق تخلى عن الأنا و بوطنية صادقة حمل الوان شعار هذه الامة دونما تفرقة عرقية و لا لغوية، و بحضور الاف المغاربة الذين ضحوا بمالهم و وقتهم و تركوا كل قيد وارءهم ليساندوا الفريق في ملاعب قطر!!
اما ركوب الموجة فلم يعد ينفع، انتم كشفت عوراتكم و من ظن ان فرح إنجازات المنتخب ستعمي الشعب عن فضائحكم فأنتم واهون!!
ان استغلال الناس للوصول و للاستغناء جريمة…!!
و قد اخلفتم الموعد كما العادة و تلاحم الشعب مع من يهمه أمره ملك ابى الا ان يشاطر الناس فرحتهم، ان الحب المتبادل إنما هو نتاج ردود افعال عفوية لا ترتيبات و خطابات …!!
مع الاسف فريق. الركراكي يسجل الاهداف في مرمى الخصم، وفريق الحكومة يسجل الاهداف علينا.
أتمنى أن يكونوا مثل المنتخب المغربي لكرة القدم و يعملوا جيدا لإسعاد هذا الشعب…الشعب يبعث عن الفرحة و السعادة. ربما يجب أن ننادي على مغاربة من أوروبا ليمثلونا في البرلمان…