لماذا وإلى أين ؟

على غرار “مأساة ريان”.. طفل هندي يسقُط في بئرٍ عميق

في حادثة تذكر بمأساة الطفل ريان في المغرب، تسابق فرقٌ هندية الزمن من أجل إنقاذ طفل في الثامنة من عمره سقط في بئر ضيق بعمق 121 مترا، في إحدى القرى النائية.

وبحسب “ديلي ميل”، فإن الطفل الهندي، تانماي ساهو، ظل عالقا في البئر لمدة 16 ساعة، حتى الساعة الثانية ظهرا بتوقيت غرينتش.

وذكر المصدر أن الطفل سقط في البئر بينما كان يلعب في أحد حقول قريته الواقعة بولاية مدهيا برديش، وسط البلد الآسيوي، وهو موجود على عمق 16 مترا.

وهرعت قوة الاستجابة في الكوارث بالولاية، من أجل إنقاذ الطفل، وقام العناصر بإمداد الطفل بالأوكسجين حتى يظل قادرا على التنفس.

وقال مصدر قضائي في الولاية، إن الطفل لا يتجاوب، وهو ما يعني أنه في حالة إغماء على الأرجح من جراء السقوط في البئر.

وقالت فرق الإنقاذ إن عملية إخراج الطفل تعثرت واستغرقت وقتا، نظرا لوجود الحجر بكثرة في المنطقة.

وأوضح الأب، في تصريح للصحافة، أنه ابنه سقط في البئر عندما كان يلعب يوم الثلاثاء على نحو الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي، فيما بدأت عملية الإنقاذ بعد نحو ساعة تقريبا.

وتتكرر مثل هذه الحوادث في الهند، بسبب عدم تغطية الكثير من الآبار، وهو ما يودي بحياة أطفال كثيرين، يلقون حتفهم اختناقا في الغالب.

ويشارك في العملية نحو 500 شخص؛ من بينهم مسؤولو إنقاذ وعناصر من الشرطة والجيش، فيما قالت السلطات إن الظروف الجوية تعرقل عملية الإنقاذ.

وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان حادثة الطفل المغربي ريان، البالغ خمس سنوات، في فبراير الماضي، عندما سقط في بئر عميق بإقليم شفشاون شمالي البلاد، وظل عالقا بها طيلة أيام، وسط عملية إنقاذ واسعة، لكن تم انتشاله جثة هامدة، في مأساة شدت أنظار العالم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
ABDO
المعلق(ة)
8 ديسمبر 2022 14:09

للاسف ألشديد ….مادامت ألسلطـــات تتســاهل مع مالكي ألابـــار في كل ألعـــالم و في ألمغرب أيضـــا… فإن هذه ألمأسي ألمحزنة و ألمفجعـــة ستتكرر مرات و مرات…. و حتى في ألمغرب أيضـــا….

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x