آشكاين- الرباط
حل المنتخب الإسباني، مساء أمس الأربعاء 07 دجنبر الجاري، بمطار مدريد قادما من الدوحة، بعد إقصائه أمام المغرب في دوري ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، بالضربات الترجيحية.
وأظهرت مقاطع مصورة مدرب ”لاروخا” وبعض اللاعبين في الباب الخلفي للمطار، متخفيين عن أنظار الصحفيين والمشجعين. فيما ظهر لويس انريكي وهو يودع اللاعبين، قبل إعلان رحيله بشكل رسمي اليوم الخميس.
وذكرت تقارير إعلام إسبانية أن بعثة المنتخب الإسباني، حلت باكرا بمطار ” باراخاس-مدريد” حوالي الساعة الخامسة، في غياب شبه تام لوسائل الإعلام وللمعجبين. حيث بالكاد يمكن رؤيتهم وليس بالمقدور التحدث إليهم.
وأوردت أن بعض اللاعبين تخلفوا عن العودة، إذ لم يعد إلى إسبانيا سوى 14 لاعبا من أصل 22، حيث فضل البقية السفر إلى وجهات مختلفة لقضاء العطلة بعيدا عن بلدهم إسبانيا.
وكشفت اللقطات المصورة عن بعد عبر نوافذ، انريكي وهو يعانق باقي أفراد البعثة. فيما غادر المدير الرياضي للاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم (RFEF) ، خوسيه فرانسيسكو مولينا مبنى المطار دون أن يدلي بتصريحات صحفية.
جدير ذكره، أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، عين لويس دي لا فوينتي، مدربا لمنتخبه الأول، بعد ساعات من إقالة لويس إنريكي، الذي أخفق في قيادة “لا روخا” إلى ربع نهائي مونديال “قطر 2022”.
وقال الاتحاد الإسباني في بيان، اليوم الخميس، إن دي لا فوينتي “سيقدم الإثنين المقبل (لوسائل الإعلام) ويخوض بداية مشواره في مارس خلال تصفيات كأس أوروبا 2024 المقررة في ألمانيا”.
وعَمِلَ ذي لا فوينتي (61 عاما) منذ 2013 مع مُنتخبات الفئات العمرية لإسبانيا، وحمل ألوان أتلتيك بلباو، وإشبيلية، وألافيس في الثمانينيات و التسعينيات كظهير أيسر.
وأخفقت إسبانيا، بطلة 2010، في بلوغ ربع نهائي مونديال قطر، بخسارتها المفاجئة الثلاثاء الماضي في الدور ثمن النهائي أمام المغرب بركلات الترجيح 0-3.
وكان إنريكي (52 عاما)، تولى تدريب منتخب إسبانيا في 2018 وقاده لنصف نهائي كأس أوروبا الصيف الماضي.
