لماذا وإلى أين ؟

شباب يفِــرّون من مُخيمات تندوف نحو موريتانيا لمُتابعة مُــباراة المغرب والبرتغال

كشفت صحف موريتانيا، أن أعداد الصحراويين الذين يدخلون موريتانيا عبر الطريق البري الرابط بين ولاية تيندوف الجزائرية و ولاية تيرس آزمور شمال الجارة الجنوبية زاد بشكل لافت خلال الفترة الحالية التي تشهد تنظيم منافسات كأس العالم.

وأكدت صحيفة “الأنباء” الموريتانيا، أن هناك زيادة ملحوظة فى عدد الوافدين من مخيمات جبهة البوليساريو في ولاية تيندوف الجزائرية، خاصة من طرف فئة الشباپ مضيفة أن مصادرها رجحت أن يكون سبب زيادة أعداد الوافدين من المخيمات إلى موريتانيا، هو الرغبة في متابعة مباراة المغرب والبرتغال برسم ربع نهائي كأس العالم المقررة يوم السبت 10 دجنبر الجاري.

وبحسب المصدر ذاته، فإن زيادة أعداد الوافدين على موريتانيا، يتزامن مع انتشار تسجيل صوتي منسوب لسيدة تعيش في خيمات تيندوف، كشفت من خلاله أن قيادة جبهة البوليساريو تعمدت قطع الكهرباء عن أجزاء واسعة من المخيم خلال فترة بث المباراة التي جمعت المنتخب المغربي ونظيره الأسباني.

وكانت المواطنة التي تعيش في مخيمات تندوف، قد أعلنت عبر التسجيل الذي انتشر على منصة “واتساب”، مناصرتها للمنتخب المغربي وقالت “والله إن شاء الله هوما اللي يغلبو البرتغال (في مباراة ربع النهاية)، ولا يديو كاع كأس العالم، وبالصحة لهم وبالنصر والتيسير”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
عبده
المعلق(ة)
الرد على  مواطن
10 ديسمبر 2022 14:59

إلى المعلق 1 مواطن:
صحيح وترى بعض الموظفين يقولون مادام المغرب مستعمرنا نستغلو الأجرة دياله كما أن بعض المحسوبين على البوليزاريو يستفيدون من “قرطية” وهي بطاقة تمنح للعاطلين قدرها 2000 درهم شهريا وزيت المائدة 25 درها.
ينعمون بخيرات المغرب على حساب المواطنين المغاربة ويسبون الملة.

مواطن
المعلق(ة)
9 ديسمبر 2022 21:06

خبر يصعب أن أصدقه شخصيا كواحد من شمال المغرب، خصوصا وأنني ولدت وترعرعت بين الشعب الصحراوي وأعرفهم جيدا. هل تعلمون أن العدد الذي يتابع مبارايات المغرب من الصحراويين عدد قليل جدا. لقد رأيتهم في مناسبات عديدة يتمنون الفوز للطرف الآخر ويسبون المغرب والمغاربة بقولتهم الشهيرة “الشلوحة”. كلمة تطلق ،بالنسبة لهم، على كل “مغربي” ليس بصحراوي. لولا جهود القوات العمومية لرأيتم الفوضى خلال مباريات المغرب. اقول هذا الكلام لأنني أعرفهم جيدا وعشت معهم لمدة 26 سنة. طبعا هناك البعض منهم ليس بمتعصب ويتابع مباريات المنتخب وتجده متحمس ويشجع، لكن كما قلت عددهم قليل. على العكس لو رأى صحراوي صحراوي آخر يشجع المنتخب تجده يسخر منه ويسبه وربما قد يعنفه (رغم أن التعنيف لبعضهم البعض شيئ مستبعد)

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x