آشكاين- محمد أسوار
اهتزت بطولة كأس العالم قطر 2022، على وقع فضيحة أخلاقية غير مسبوقة، نَجَم عنها فتح بحث قضائي موسع، أفضى؛ صباح اليوم الجمعة 09 دجنبر الجاري، إلى اعتقال أربعة مسؤولين أوربيين؛ بينهم عضو سابق في البرلمان الأوروبي. وتفتيش منازل 14 مسؤولا آخرين.
وكشفت معطيات أوردتها بشكل حصري كل من جريدة ” لوسوار” و ”كناك” البلجيكيتين، أن الفضيحة مرتبطة أساسا بقضايا فساد ورشوة وغسيل أموال. وأن التحقيق في الفساد المحتمل داخل البرلمان الأوروبي بدأ منذ شهر يوليوز الماضي. وفق ما أكده المدعي العام الفيدرالي البلجيكي اريك فان دويز.
وأشارت إلى أن شبهات لدى محققي الشرطة القضائية الفيدرالية المحلية، تحوم حول محاولة دولة خليجية التأثير على القرارات الاقتصادية والسياسية للبرلمان الأوروبي، عبر دفع مبالغ مالية ضخمة أو تقديم هدايا كبيرة لأطراف ذات نفوذ سياسي واستراتيجي مهم داخل البرلمان المذكور.
وذكَّـــر المصدران المتطابقان أن مكتب المدعي العام لم يشر بالاسم إلى الدولة الخليجية؛ إلا أن عدة مصادر تؤكد أن المعنية هي قطر المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم. حيث حاولت ممارسة التأثير داخل البرلمان الأوروبي بطريقة تتجاوز الضغط الكلاسيكي.
وأوردت أن قطر تسعى من خلال جماعات الضغط الأوروبية (لوبيات) التي تنشط بشكل كبير في عاصمة الاتحاد الأوروبي بروكسيل والتي تضم أكبر اللوبيات في العالم؛ إلى تحسين صورتها الحقوقية داخل أوروبا، بعد الهجمات والانتقادات اللاذعة الدولية التي رافقت منحها أكبر تظاهرة رياضية؛ وذلك بسبب سجلها في حقوق الانسان وموقفها من مجتمعات الميم والظروف السيئة للعمال.
وأفادت أن التحقيقات؛ المتزامنة مع اليوم العالمي لمكافحة الفساد الذي يصادف 09 دجنبر من كل سنة؛ أفضت إلى اعتقال العضو السابق بالبرلمان الأوروبي؛ بيير أنطونيو بانزيري؛ والنقابي العمالي الإيطالي البارز لوكا فيسينتيني الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال. إلى جانب برلماني وعضو بجماعة ضغط، وكلهم يحملون الجنسية الإيطالية أو من أصل إيطالي.
كما استهدفت التحقيقات التي تباشرها فرقة مكافحة جرائم الأموال، تفتيش منازل ومقرات منظمات وجمعيات حقوقية، من بينها منظمة ” مكافحة الإفلات من العقاب” التي يرأسها العضو السابق بالبرلمان الأوروبي بانزيري. حيث عثرت على مبلغ نقدي ضخم تجاوز 500.000 يورو وحجز هواتف وحواسب ومعدات أخرى.
وينتظر أن تسفر التحقيقات؛ وفق المصدرين؛ عن تفجير المزيد من الحقائق والخبايا المرتبطة بإسناد تنظيم كأس العالم لقطر. كما يرتقب أن تجرى في غضون الأيام القليلة المقبلة جلسات الاستماع ومحاكمة المشتبه بهم.
اذا ما كان يقوله هؤلاء الاوربيون حق عن الاختلالات التي قامت بها هاته الدولة العربية فلانهم هم من علموا العرب هاته العادات السيئة.
والله مهما فعلوا هؤلاء، قطر أظهرت للعالم انها دولة كبيييييييرة بإمتياز. الحفاظ على مبادئ الاسلام، الهوية العربية، الكرم وحسن الضيافة، الامن والسلم، العائلة الحاكمة وأبنائها يشجعون المنتخبات العربية ورفعم لأعلامهم، وأخرها رفعهم للعلم المغربي والفرحة التي اظهروها بعد فوز منتخبنا على إسبانيا. قطر ضراتهوم كما نقول بالعامية، لانها لم تسمح بخزعبلات الغرب في ارض الإسلام، لذلك إنهالوا عليهم من كل مكان ويحاولون بشتى الوسائل للنيل من سمعتها والصورة الايجابية التي رسمها الكل، خصوصا الاجانب حول قطر. ستبقى قطر عظيمة
هكذا تفتعل الدول الاوروربية الاحداث وتتأمر ضد كل دولة تري انها بدأت تتمرد على قراراتها وتريد ان تصبح ندا لها. لقد غاضهم نجاح دولة عربية في تنظيم تظاهرة رياضية عالمية واه بامكان العرب وافريقيا تحدي الدول الاروروبية. ولاحظوا جيدا تعاملهم مع روسيا و الصين…..