2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين- محمد أسوار
فتحت محكمة التحقيق بمدينة سبتة بحثا قضائيا موسعا مع حوالي 60 عنصرا أمنيا بالمدينة المحتلة؛ عقب قيامهم باستخدام العنف المبرح في حق مغربيات كن يحتفلن بتأهل الأسود إلى نصف نهائي كأس العالم، ليلة أول أمس السبت.
وأفادت وكالة الأنباء الإسبانية ”ايفي” أن مقاطع مصورة أظهرت قيام تلك العناصر بالإعتداء بالضرب على المغربيات، حيث أظهرت التسجيلات ثلاث نساء وهن يتعرضن للتعنيف من قبل عناصر تابعة لوحدة التدخل السريع وسط الثغر المحتل.
واستنفرت المقاطع التي وثقتها كاميرات في الشارع العام، السلطات المحلية التي سارعت إلى فتح تحقيق في النازلة، خصوصا أولئك الذين ظهروا في المقاطع المصورة. فيما كشف محضر الشرطة الذي قدم للمحكمة بأن عناصر الشرطة ”استخدموا سلطتهم في الحفاظ على الأمن وتسهيل حركة المرور دون قيامهم باعتقالات”، بحسبهم.
وأقدمت المحكمة أيضا على الإستماع للضحايا من المغربيات؛ قالت صحيفة ”الفارو” التي تهتم بأخبار المدينتين المحتلتين، إن إحداهن قاصر.
ويجري التحقيق في الواقعة تزامنا مع تحقيق داخلي فتحته وزارة الداخلية الإسبانية، بناء على المقاطع المصورة أحدها مدته 59 ثانية يظهر بوضوح العناصر التي قامت بالإعتداء على المحتفلات باستخدام الهراوات، عقب تأهل المغرب على حساب البرتغال.
وتعتبر الشرطة أن احتفالات هؤلاء النساء بالزغاريد والأهازيج والهتافات بالمدينة ”تسبب في قطع الطرقات العامة والإخلال بالنظام العام”. وهو ما خلق احتقانا وسط مغاربة المدينة الذين لم يفهموا سبب منعهم من الإستمرار في الاحتفال بتأهل منتخب بلادهم.
Et après la France et l’Europe se demandent pourquoi il n’y a pas de violence lors de la fête au Maroc, pour les racistes cette violence policière est la preuve qu’il y a des éléments de la police qui sont normalement assermentés, sont violents ,provocateurs et responsables de cette situation et cette violence.
جبناء، اين الحكومة المغربية اين الصحافة//
Ce sont des salopards,des laches de frapper des femmes,il est temps de les faire quitter cette ville marocaine.
أتمنى من الخارجية المغربية وبالضبط صاحب المقص الذهبي معالي الوزير ناصر بوريطة إستدعاء السفير الإسباني بالرباط في الساعات القادمة للإحتجاج وتقديم الدولة الإسبانية لضمانات قانونية حول معاقبة أفراد الشرطة المعنفين للنساء العزل اللواتي تعرضن للضرب والعنصرية.