2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قضت الغرفة الجنائية الإبتدائية باستئنافية طنجة، بإدانة متهمين بقتل شاب داخل حديقة عمومية بمدينة أصيلة الصيف الماضي، في جريمة هزت الرأي العام المحلي آنذاك.
وحكمت هيئة الحكم حضوريا على المتهمين، بعد اقتناعها بالأدلة الماثلة ضدهما، بعشرين سنة لكل منهما، وبأدائهما 12 مليون سنتيم لكل واحد منهما لفائدة أسرة الضحية المطالبة بحقها المدني.
وتابعت النيابة العامة المتهمين “عماد.ا” و”محمد.ح” اللذان يبلغان على التوالي 19 و21 سنة، بجناية تكوين عصابة اجرامية والقتل العمد الدي صاحبته جناية السرقة الموصوفة المقرونة بظروف الليل والتعدد وحمل السلاح، في واقعة اقتنعت بها المحكمة، دون أن تؤاخذهما من أجل تكوين عصابة إجرامية و الحكم ببراءتهما منها، لتدينهما من أجل المشاركة في القتل العمد، و من أجل باقي ما نسب إليهما.
وفيما ادعى المتهمان أنهما كانا يحاولان فضّ شجار بين مجموعة من الأشخاص بحديقة “محمد عابد الجابري” بأصيلة، قال دفاعهما إن الهالك كان ضحية آخرين محترفين في السرقة وليس المتهمين، لكن هيئة الحكم لم تقتنع بهذه الإدعاءات وقضت بإدانة المتهمين.
وتعود تفاصيل الواقعة، لشهر غشت الماضي، بعدما أنهت طعنة غادرة، خلال عملية “كريساج”، حياة الشاب “عدنان” الذي كان يقضي عطلته الصيفية رفقة أصدقاء له بمدينة أصيلة، قادما من منطقة ويسلان بضواحي مكناس.
لكن الضحية، الذي تم نقله الى المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، لتلقي العلاجات الضرورية، فارق الحياة بذات المستشفى.
سلام ،من المعلوم أن النادر لاحكم له،فمدينة أصيلة بكل موضوعية وانا القطن بها منذ ثمانية أشهر ،تعتبر مدينة هادىءة ومعروف عنها مهرجاناتها الثقافية وكذا مكتباتها وحداىءقها بل تعتبر المدينة الوحيدة التي تسمي شوارعها وازقتها بالمفكرين والشعراء بل حتى من العصر الجاهلي مثل عنترة بن شداد وحداىءق بأسماء مفكرين أجانب ومغاربة حيث مع الأسف وقعت هاته الجريمة في حديقة،وبكل موضوعية ومقارنة مع المدن الأخرى فالامن مستتب والحمدلله واللصوص والاشرار يصعب عليهم الاشتغال بسبب المراقبة الأمنية ،والمامول ان تكون هاته الجريمة البشعة هي آخر شر تعرفه مدينة أصيلة عاصمة الثقافة العربية والإسلامية حيث يفد عليها أثناء مهرجاناتها الثقافية العديد من المثقفين من عدة دول وكذا السواح المغاربة والاجانب بحيث يصعب ان تجد خلال شهري يوليوز وغشت مكانا المبيت ،فمزيدا من اليقضة وتحياتي لكل الساهرين على أمن هاته المدينة الثقافية والله سبحانه وتعالى خير الحافظين.