نقابةٌ تعليمية تُحمِّل بنموسى مسؤولية الإحتقان بقطاع التعليم

وسيم فايق/صحافي متدرب

حمَّلت مركزية نقابية مسؤولية ما يعيشه قطاع التعليم من تنامي حالة التذمر والإحتقان والتوتر، لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والتي يوجد على رأسها الوزير شكيب بن موسى.

وأوضحت الجامعة الوطنية للتعليم؛ التوجه الديمقراطي، في بلاغ توصلت ”آشكاين” بنسخة منه، أن الأزمة التي يعاني منها قطاع التعليم بالمغرب، إنما هي نتيجة لعدم “تجاوب الحكومة و وزارة التربية الوطنية مع المطالب العادلة والمشروعة وانتظارات مختلف فئات الشغيلة التعليمية”.
و تدارس المكتب، من خلال عقد اجتماع عن بعد، مستجدات الساحة التعليمية التي تعيش جوا من الإحتقان، وتشهد مجموعة من التوترات في ظل غياب الحوار من طرف وزارة التربية الوطنية و عدم التزامها بوعودها، و افتقارها لحلول للمشاكل المتراكمة التي تزيد الوضع تأزما.

كما جدد المكتب تأكيده على ثبات مواقفه فيما يخص حق الشعب المغربي في تعليم عمومي مجاني موحد و جيد، ورفضه المطلق لكل التشريعات التي اعتبرها رجعية و “تضرب في العمق الحقوقي والمكتسبات التاريخية وتصفية المرفق العمومي وتكريس الهشاشة وعدم الإستقرار المهني والإجتماعي”.

و أدان في نفس السياق، ما وصفه ب “الحصار الذي ووجهت به احتجاجات المقصيات والمقصيين من خارج السلم و أساتذة الزنزانة 10 أمام البرلمان بالرباط “. مع تجديد مطلبه بتلبية مطالب المعنيين والمعنيات.

و دعا المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، النقابات الوطنية و جميع فروع الجامعة الوطنية للتعليم للإعتماد على توجه ديمقراطي لاستنهاض الأوضاع التنظيمية، و ” الاستعداد لكل التحديات المطروحة دفاعا عن الكرامة والحقوق والمكتسبات والمطالب العادلة والمشروعة”.