2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وسيم فايق/صحافي متدرب
يترقب العالم مباراة حاسمة في نصف نهائي بطولة كأس العالم، و التي ستجمع بين المنتخب المغربي و نظيره الفرنسي، يوم الأربعاء 14 دجنبر الجاري، على ملعب “البيت” بمدينة الخور القطرية، في أعظم حدث كروي، و الذي تستضيفه قطر كأول دولة عربية تنال شرف تنظيم المونديال.
و يسعى أبناء وليد الركراكي إلى صناعة مجد جديد، بالتأهل لنهائي المونديال لأول مرة في تاريخ مشاركاته، كما يتطلع المنتخب الفرنسي إلى الحفاظ على اللقب بعدما نجح في نيل كأس العالم في النسخة السابقة (سنة 2018)، الشيء الذي يجعلنا أمام مباراة مصيرية تعد بالكثير من المفاجآت.
و يلتقي المنتخبان لأول مرة في منافسات كأس العالم، إلا أنهما تواجها تاريخيا في عدة مناسبات و مباريات ودية. بحيث تقابل منتخبا فرنسا والمغرب، في خمس مناسبات ودية ما بين 1988 و 2007.
و تشير الأرقام إلى تفوق المنتخب الفرنسي، إذ تميل كفة الانتصارات لصالح “الديوك”، بحيث فازت فرنسا في ثلاث مباريات، و تعادلا فيما بينهما مرتين، بينما أحرز “أسود الأطلس” فوزا وحيدا بضربات الترجيح.
أول المواجهات كانت في الخامس من شهر فبراير، سنة 1988، فاز خلالها المنتخب الفرنسي بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، و حقق المنتخب المغربي، في 29 مايو 1998، الفوز أمام فرنسا بركلات الترجيح (6-5) بعد تعادلهما بهدفين لمثلهما.
اللقاء الثالث كان في مباراة ودية، يوم 20 يناير من سنة 1999، حيث انتصر المنتخب الأزرق بهدف دون رد، أما المواجهة الرابعة فقد أقيمت في السادس من شهر يونيو سنة 2000، حيث حقق منتخب فرنسا ثالث انتصار لصالحه بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف وحيد و هي أكبر نتيجة تم تسجيلها في جميع لقاءات المنتخبين.
أما آخر مباراة كروية لعبها المنتخب ضد نظيره الفرنسي كانت سنة 2007، استطاع من خلالها المنتخب المغربي أن يخرج بتعادل بنتيجة (2-2)، حيث تمكن من إحرازهدفين في شباك فرنسا عن طريق اللاعبين يوسف المختاري و طارق السكتيوي.