لماذا وإلى أين ؟

كاتبٌ صحفي يُعدد دلالات احتفالات الفلسطينيين بإنجاز المُنتخب الوطني

أكد الكاتب الصحفي، عبد الحميد جماهري، أن احتفالات الفلسطينيين بالإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني في مونديال قطر أظهرت أن المغرب “قادر على توحيد الشعوب في خارطة بلا حدود “.

وكتب عبد الحميد جماهري، في عمود عدد اليوم الثلاثاء من جريدة الاتحاد الاشتراكي، بعنوان “عندما غنت فلسطين كلها: عاش المغرب عاش عاش..!” ، أن ” تحية فلسطين مست كل معاني الفرح “، وأظهرت أن “المغرب قادر على توحيد الشعوب في خارطة بلا حدود‫. خارطة لفرح بلا حسابات سوى ما اختزنته الروح من جدوى وجذوة‫!‬”.

وأضاف أن فلسطين ” أخرجت كل عدتها من العواطف والأصوات والهتافات ومواد التزيين لتغني للمغرب‫، احتفالا بالإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني “، مشيرا إلى عدد من الفرق الفلسطينية التي أهدت أغان خاصة للمنتخب الوطني المغربي احتفالا بالإنجاز التاريخي لأسود الأطلس، على غرار أغنية لـ “أسود الأطلس غنينا” لفرقة “بيت الخبرة” للموسيقى، إضافة إلى فرقة فلسطينية أخرى تتكون من شادي البوريني وقاسم النجار ومؤيد البوريني غنت ‬”عاش المغرب عاش…”.

وأضاف الصحافي أن مظاهر الاحتفال الفلسطيني بالإنجاز الكروي للمنتخب الوطني برزت في إضاءة برج الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في رام الله، باللونين الأخضر والأحمر، مستحضرا تصريحا للمسؤول عن الإعلام الفلسطيني الذي قال إنه “تمت إضاءة برج التلفزيون لعدد محدود من المناسبات الوطنية، ونحن نضيئه اليوم باعتبار أن فوز المنتخب المغربي وتأهله التاريخي يمثل مناسبة وطنية فلسطينية، وفوزا لفلسطين وللعرب جميعا”.

واعتبر كاتب العمود أن “خزان الحب المغربي في قلب فلسطين ما زال كما هو ، وأنه لم تنل منه كل حملات التشكيك والشيطنة، وأن رأسمال الثقة والمحبات لم تنل منه كل القمم العقيمة والدعوات الطائفية والحسابات التي تنزع عن الشعب الفلسطيني عفويته لتدخلها في حسابها البنكي قبل السياسي”.

وأبرز أن “العرب شعوبا وقادة التفوا حول قمة صادقة بالعرق والدموع والجهد الصادق والخالص للوطنية وللراية “، مشيرا إلى التعليقات الأولى عن الفرح العربي، من المحيط إلى الخليج، التي قارنت بين قمة المونديال بقيادة الركراكي، وقمم أخرى ادعت لم شمل العرب.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x