حل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، مساء أمس الثلاثاء بالعاصمة الفدرالية الأمريكية ليمثل الملك محمد السادس في أشغال قمة قادة الولايات المتحدة وإفريقيا، التي تنعقد ما بين 13 و15 دجنبر الجاري.
هذه القمة الأمريكية الأفريقية الثانية تضم ممثلين عن حوالي خمسين دولة، والمجتمع المدني والقطاع الخاص من القارة الأفريقية، بالإضافة إلى مسؤولين من الإدارة الأمريكية ومفوضية الاتحاد الإفريقي، وهي مناسبة لعقد لقاءات وجلسات موضوعاتية تطرح قضايا بارزة، تهم تعزيز الأمن الغذائي، والتعاون في مجال الصحة، وتعزيز السلام والأمن، والاستجابة لأزمة المناخ، بغية تعميق الشراكات الحيوية مع بلدان القارة، ورصد ملامح الشراكات التجارية والطاقية والأمنية.
ويندرج ضمن برنامج هذه القمة، منتدى الأعمال الأمريكي-الإفريقي، لطرح مواضيع تخص بالأساس التجارة والبنيات التحتية.
وحسب وزارة الخارجية الأمريكية، فإن هذه القمة تبني على القيم المشتركة لتدعيم المشاركة الاقتصادية الجديدة بشكل أفضل، وتعزيز التزام الولايات المتحدة وإفريقيا بالديمقراطية، والتخفيف من تأثير جائحة “كوفيد-19” والأوبئة المستقبلية.
وتجدر الإشارة إلى أن أشغال القمة رأت النور اليوم الثلاثاء، بانعقاد منتدى الشتات/القادة الشباب، الذي ناقش، تحقيق التنمية في إفريقيا، تلته جلسة حول السلامة والحكامة والأمن بمشاركة وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن.
