2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وسيم الفايق/صحافي متدرب
أكد مجموعة من خبراء التحكيم، أن المنتخب المغربي تعرض لظلم تحكيمي، بعدما استحق ضربة جزاء واضحة لم يحتسبها الحكم ؛ خلال المواجهة التي جمعته بنظيره الفرنسي، يوم أمس الأربعاء، في نصف نهائي كأس العالم قطر 2022.
و أبدت الجماهير المغاربة استغرابهم، لرفض حكم المباراة العودة لتقنية الفيديو (VAR)، للتأكد من صحة “الخطأ” الذي ارتكب في حق المهاجم المغربي سفيان بوفال.
و اعتبر، مجموعة من الحكام ، أن مواجهة المغرب و فرنسا، شهدت حالة تحكيمية مثيرة للجدل، مؤكدين أحقية حصول “أسود الأطلس”، على ضربة جزاء، بعد تدخل “عنيف” من طرف المدافع ثيو هيرنانديز على قدم سفيان بوفال، في منتصف الشوط الأول من المباراة. كما استغربوا قرار حكم المواجهة، المكسيكي سيزار ارتورو راموس، عندما احتسب هذا الخطأ لصالح فرنسا، و أشهر بطاقة صفراء لبوفال.
الخبير التحكيمي جمال الغندور، قال في فقرته التحليلية على قناة (بي إن سبورت)، إن هناك حالتين في منتهى الأهمية، كان لهما تأثير كبير جدا في نتيجة المباراة، مشيرا إلى أن اللقطة التي أصيب فيها بوفال، هي ركلة جزاء واضحة لم تحتسب للمغرب.
و أضاف، خلال تحليله لشوط المباراة الأولى، ” ركلة الجزاء الثانية كانت عندما أمسك تشواميني بسليم أملاح في منطقة الجزاء، وتجاهلها الحكم، مع أنها احتسبت في مجموعة من المباريات السابقة”.
” لم يتدخل حكام “الفار” و لم يتم احتساب ركلتي الجزاء”، يقول الغندور ويضيف، “و لما يكون لدينا ركلتي جزاء في مباراة واحدة، في نصف النهائي، لم تحتسب في الشوط الأول، و الفريق كان متأخرا في النتيجة، فأعتقد أن هذه حلالات و أخطاء أثرت على نتيجة المباراة”.
و تحدث جمال الشريف، الخبير التحكيمي الخاص بـ”العربي الجديد”، عن العرقلة التي تعرض لها بوفال، قائلا “لا يوجد خطأ على بوفال ولا يستحق البطاقة، أنا أرى أن الحكم اتخذ قراراً معاكساً، حيث حرم الحكمُ المغربَ من ركلة جزاء، واستغرب عدم تدخل تقنية الفار في تلك اللقطة. هناك ركلة جزاء مستحقة لمصلحة المغرب والقرار كان خاطئاً جملة وتفصيلاً”.
كما أكد الحكم الإسباني السابق، بيريز بورول، و الخبير التحكيمي لراديو “ماركا” الإسباني، أن المغرب استحق ضربة جزاء و أن قرار الحكم لم يكن صائبا، عندما وجه البطاقة الصفراء في وجه اللاعب بوفال .
و قام موقع “ماركا” الإسباني باستطلاع للرأي، بحيث طرح سؤالا على زوار المنبر، حول أحقية حصول الدولي المغربي بوفال على ضربة جزاء، بحيث صوت % 79 مؤيدين أحقية المغرب في ركلة جزاء، بينما لم يتجاوز عدد الذين رأو عكس ذلك 21%.
يذكر أن المنتخب المغربي، خسر يوم أمس أمام فرنسا، بعدما تلقت شباكه هدفين، ليواجه يوم السبت المقبل، المنتخب الكرواتي في مباراة تحديد المركز الثالث و الحائز على الميدالية البرونزية.
الغريب ان السي الركراكي ولا اي احد طالب بها في حينها او احتج وطالب بالرجوع الى ال VAR
لا بد من التحقيق في فضيحة التذاكر و الغاء الرحلات الى قطر قبل نصف النهاية. الدليل الصوتي للمكالمة التيليفونية ذكر فيها اسمان. لا يعقل ان حدثا وطنيا استثنائيا و ذا بعد عالمي يتاجر فيه ضباع الفساد اصحاب ربطات العنق و الساعات السويسرية الفاخرة، و هم في الاصل مجرد سماسرة يعرف طينتهم اغلب مشجعي الفرق الوطنية
هكذا تريد الفيفا تطوير كرة القدم…أين هم حكام VAR.يعني كلهم عندهم تعليمات بالعمل على إقصاء المغرب….الحمد لله أن بوفال إنضبظ إلا و كان سيأخذ البطاقة الحمراء…العملية كانت مطبوخة بمساندة مسؤولين مغاربة. أتمنى فتح تحقيق في ذلك