2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وسيم الفايق/صحافي متدرب
خيَّب عبد الرزاق حمد الله آمال مُسانديه الذين طالبوا بعودته للمنتخب المغربي، وذلك بعد ظهوره المتواضع رفقة “أسود الأطلس”، في مباريات نهائيات كأس العالم المنظم بقطر، كان آخرها مباراة نصف النهائي أمام المنتخب الفرنسي.
و حسب عددٍ من أنصار “أسود الأطلس”، لم يظهر حمد الله بالمستوى الذي كان ينتظر منه، كما اعتبروا أن مستواه كان كارثيا، خصوصا بعد استمرار تضييعه لفرص حقيقية و واضحة، و أهداف سهلة مثلما حدث في المباراة التي جمعت بين المغرب و كندا.
و بعد أن دخل بديلا، لهداف المنتخب المغربي بالمونديال، يوسف النصيري، في الدقيقة 66، من زمن المباراة التي جمعت الأربعاء 14 دجنبر الجاري، المغرب و فرنسا، في نصف نهائي كأس العالم، كرر نفس الأخطاء، بالغ في مراوغاته، في الوقت الذي كان ينتظر منه التسديد أو التمرير لزميله أبو خلال أو الزلزولي اللذان كانا داخل منطقة الجزاء.
و اعتبر رواد مواقع التواصل، أن حمد الله، خذل عشاقه و مريديه مجددا، و لم يقدم بما كان ينتظر منه، وغابت عنه لغة الأهداف التي طالما أتقنها، الشيء الذي جعله عرضة لانتقادات الجماهير، بسبب مستواه “المتدني” أمام المنتخب الفرنسي.
و علق مجموعة من المغاربة، على صور عبد الرزاق حمد الله، في حسابه الرسمي على “إنستغرام”، متهمينه بـ”الأنانية”، وكونه ” لا يتمتع بروح الكرة الجماعية”، و أنه “يريد أن يسجل الأهداف لوحده”؛ حيث كتب أحدهم: ” واش حنا باغيين بيت و نتا كاضيع…تمريراتك كلها خاطئة…خرجتي علينا بالأنانية ديالك”، بينما قال آخر : “مكاناش كانتوقعو منك هاد الأداء، شحال و حنا كانطالبو تكون فالمجموعة ساعة صدمتينا”، و بسبب كثرة التعليقات المسيئة له قرر اللاعب المغربي غلق خاصية التعليقات.
في المقابل رأى آخرون، أن حمد الله، قدم أداءً يليق به، و شرف المنتخب المغربي، مؤكدين أن حضوره لدقائق قليلة أعطى مفعوله، و أن حمد الله كان قريبا للتسجيل على مرمى فرنسا، مبررين موقفهم هذا بالإستدلال بالأرقام التي حققها حمد الله في مباراة نصف النهائي.
و لعب حمد الله 24 دقيقة مقابل 66 ليوسف النصيري كما تمكن حمد الله من لمس الكرة 11 مرة مقابل 3 مرات للنصيري و نجح أيضا في الفوز بـ 3 التحامات من أصل 4، أما يوسف النصيري لم يشترك في الإلتحامات أمام فرنسا.
إحصائيات تبخرت مع تضييعه لفرصة واضحة للتسجيل بسبب أنانيته وعقده النفسية تجاه لاعبي المنتخب الوطني.
Le problème ce n’est pas hamdallah: il n’a pas été convoqué pour les matchs amicaux pour le tester,Regragui a perdu sa lucidité et avec son faux jugement,il fait rentrer Amallah pendant le jeu et il le fait sortir après,je n’ai rien compris de sa lecture du jeu, l’autosatisfaction du quart de final était sa limite,il dit qu’il va faire rentrer des joueurs aptes à 100%,Saiss,Mezraoui sortis et remplacé n’importe quoi,bref la tache était trop haute!!!!!
صاحب الاحصائيات في مقالكم يريد تغطية ضعف وهزالة حمد الله ربما هو من الذباب الذي ظل ينادي بعودته والحقيقة التي لا جدال فيها ان مكان حمد الله هو بطولة دول الخليج الصاعدة اما غير ذلك فكلام فارغ.