2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
لا زالت تداعيات فضيحة مباراة نصف النهاية بين المغرب وفرنسا، تُلقي بظلالها على الأوساط الكروية المغربية. وذلك عقب ظهور مستجدات تفيد تورط رئيس أولمبيك أسفي، محمد الحيداوي، في بيع التذاكر.
وتفجر غضب شديد في وجه مسؤولين في الجامعة الملكية لكرة القدم، خصوصا العضو محمد بودريقة الذي وجهت إليه اتهامات بيع التذاكر المجانية واعتماد ”الزبونية” والسمسرة في إعادة توزيعها.
مستجد التسجيل الصوتي؛ الذي يروج بين مستعملي صفحات التواصل الاجتماعي، يورط رئيس أولمبيك آسفي، في الفضيحة التي أثارت غضبا جماهيريا واسعا، حيث كشف هذا التسجيل، وهو عبارة عن مكالمة هاتفية، بأن الحيداوي كان يوجه أحد المشجعين في قطر لشراء تذكرتين بـ 6 ألاف درهما.
وحرمت ”فضيحة ” التذاكر، آلاف المغاربة من متابعة مباراة الأسود ضد فرنسا في نصف نهائي قطر 2022. وعكرت في الوقت نفسه مزاج المشجعين وقلل من الأجواء الحماسية التي رافقت مباريات المنتخب المغربي طيلة مشواره في البطولة العالمية.
وبلغت تداعيات القضية بعثة وطاقم المنتخب المغربي، حيث كان الجمهور المغربي؛ الذي تعرض لهذا السلوك الذي لا يعكس المستوى العالمي الذي باتت تعيش على وقعه كرة القدم المغربية؛ أكبر سند للأسود وساهموا بشكل لا يدع مجال للشك في بلوغهم المربع الذهبي. في وقت لا يزال بعض المسؤولين الرياضيين ببلادنا، يسعون إلى جر طموحات المغاربة لاعبين وجماهير إلى المستنقع، قصد تحقيق أطماع شخصية.
وكان الدولي المغربي السابق،؛ يوسف شيبو؛ قد دخل على خط القضية، حين انتقد عدم تمكن شريحة واسعة من الجماهير المغربية من الحصول على تذاكر المباراة التي تجمع المنتخب المغربي بنظيره الفرنسي، ضمن نصف نهائي كأس العالم.
وقال محلل قنوات ”بين سبورت” في مقطع مصور إن الطريقة التي تم بها توزيع التذاكر في قطر ”غير مشرفة”، نظرا لـ ”الفوضى” الكبيرة التي رافقت العملية.
هذا البرلماني الذي صوَّتَ عليه الشعب المغربي يكشف عن وجهه الحقيقي . فهذا الرحل فقط عربون للفساد المستشري في دوائر السلطة بالمغرب ، هذه الفضيحة المدوية نغَّصت على المغاربة فرحتهم بتألُّق المنتخب الوطني في مونديال قطر .. على كل حرّ غيور على وطنه أن يوقف كل أنواع الفساد في مؤسسات الدولة و ذلك من خلال تنقية الادارات و المؤسسات من كل مواطن يُهين المغرب بممارساته المُشينة التي تمس سُمعة البلد
لقد سطر المنتخب الوطني وطاقمه التقني وعلى رأسهم المدرب الوطني الغيور سي الرگراگي ، ملحمة ستذكرها أجيال بعد أجيال . لكن المفسدين و اللصوص أبوا إلا أن يسرقوا منا نشوتنا وفرحتنا .فهم (اللصوص) لا يهمهم الوطن الذي من أجله “تقاتل” أسودنا ، بل كل ما يهمهم هو اقتناص الفرص للاغتناء غير المشروع. لذا وجب فتح تحقيق نزيه لمعاقبة المجرمين .
لقد رفع المُنتخب المغربي رأس المغرب عالياً أمام جميع دول العالم و ذلك بِتاهُّله إلى نصف نهائي كاس العالم بقطر . فرح الشعب المغربي و الشعوب العربية فرحاً لا مثيل له ، و لكن البرلماني المغربي قام بتوسيخ جميع المسؤولين السياسيين في البلد و ذلك خلال ممارسته المُشينة التي هزّتْ العالم حين قام بتوزيع تذاكر الدخول الى الملعب قصد تشجيع المنتخب المغربي بحيث قام بتوزيعها على ذوي القُربى تاركاً المغاربة في المطار مُعلَّقين لا يدرون ما يفعلون لأنّ تذاكرهم قد استولى عليها هذا الرجل الذي كان من المفروض أن يساهم إلى جانب المنتخب في تلميع وجه المغرب بين أمم العالم .
المغرب بلد الرجال و الأبطال و الصالحين رجالا و نساءا و اطفالا و شبابا يافعين . اما عصابة الرعاوين الذين يتاجرون بمآسي المغاربة و أفراحهم على السواء فيجب فضحهم و تقديمهم للعدالة بسبب جشعهم . ربطات العنق و الساعات السويسرية الفاخرة لن يستطيعوا ان يخفوا بها رائحة فساد هم النتنة
لاشك ان بودريقة ظاهرة عليه سرق النداكر وباين عليه متورط وهدي فعايلو انناني ومكره للمغاربة ومتكبر