2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وسيم الفايق/صحافي متدرب
وصف الممثل ربيع القاطي، الكوميدي الفرنسي ذو الأصول المغربية، جمال الدبوز، بـ”المنافق”، بسبب احتفاله بالهدف الأول لمنتخب فرنسا على المغرب، في نصف نهائي بطولة كأس العالم.
و وجه القاطي عبر تغريدة على حسابه الرسمي بـ”الإنستغرام”، بخصوص ردة فعل جمال الدبوز، نقدا لاذعا، حيت قال ” إما أن تكون مغربيا مكتمل الأركان، أو لا تكون، المنافق”.
و استنكر الفنان المغربي، ما قام به جمال الدبوز، معتبرا أنه (الدبوز) “يسخر دائما في سكيتشاته المنحطة من المغاربة الأحرار الذين صنعوا منك ما انت عليه الآن … ناكر للجميل”، حسب تعبيره.
و أضاف المتحدث ذاته، معبرا عن غضبه و رفضه المطلق لهذا السلوك، بحيث كتب عبر خاصية السطوري : ” إما أن تكون مغربيا مكتمل الأركان، أو لا تكون، تحية للمغاربة الشرفاء أينما كانوا”، و أرفق صورة مصغرة للعلم المغربي.
و دخل جمال الدبوز، إلى أرضية ملعب البيت، مرتديا قميصا يحمل من جهة قميص المنتخب المغربي و في الجهة الثانية قميص لنظيره الفرنسي، ما أثار سخطا لدى عموم المغاربة معتبرين أن الوطنية لا يمكنها أن تنقسم إلى اثنين.
فيما اعتبره آخرون “طناز”، و كتب بعض رواد موقع فايسبوك ” ليس من المستساغ أن يأتي للتهريج من جديد في أي مهرجان في المغرب لملإ حساباته و أرصدته البنكية على حساب جيوب المغاربة…”.
ليس النفاق بل الخوف من ماما فرنسا لا تنسوا أن فرنسا تعرف الكثير لها أرشيف واسع من خبايا مثل هؤلاء لو تجرأ على فرنسا ستريه بالتأكيد من أين تأكل الكتف و سيندم على اليوم الذي خلق فيه إنها فرنسا يا سادة تعطي باليد اليمنى و تأخذ الضعف باليد اليسرى.
هؤلاء المفرنسون مازالوا يظنون ان المغاربة أغبياء لتنطلي عليهم حيلهم الخبيثة.
الدبوز يتلون كالحرباء.
المغاربة احرار يا وجه النحس.
Renard travail avec les pays arabes et africains pour vivre et s’épanouir ce qui l’honore,Dabouze travail avec les marocains et les MRE avec l’autorisation du Maroc et la France ,sinon c’est la situation de Dieudonné qui l’attend.chacun a ses valeurs
هناك فرق بين الفنان والمهرج. الفنان له رسالة وطنه يحملها بين اكتافه والمهرج يلبس الالوان ويغير الماكياج و يلبس حذاءا اكبر من رجله ويكون غريب الاطوار يضحك عليه الناس بدل ان بضحكهم. انه الاسترزاق والعمالة والمزدوجة والحرباىية.
كفى تنمرا على الناس
هاجم الكثيرون صورة “جمال الدبوز”،وفق المقولة الامريكية “إما معي أو ضدي” ,,,مغاربة الدياسبورا لا يمكنهم ان يتجردوا مما هم كمنتوج لضفتين وعلينا تعلم احترام ذلك ,,احترام اختيارهم ان يتشبثوا بانتمائيهما معا ، او ان ينحازوا كلية لاحدهم ,,فليس هناك اسود وابيض فقط ,,والمغربي ذاته سيكون من الوقاحة ان يقول انه امازيغي خالص او عربي خالص او موريسكي او زنجي او عبراني خالص ,,,لذا فالعاقل منا يختصر الحدود في “مغربي” و”تامغرابيت” وهو يعي انه منتوج مركب اثنيا وثقافيا ولغويا وعقديا ايضا
ربما يصبح الامر اكثر الحاحا وتحديدا حينما يتعلق الامر بالولاء والسيادة وهذا موضوع آخر اكثر تعقيدا وهو شئنا ام ابينا مطروح على جدول اعمالنا فيما يخص المشاركة السياسية للدياسبورا وتمثيليتها في التشريع ترشيحا وتصويتا ,,وموجبات حالات التنافي ,,ولان الامر بهذا التعقيد فهو لا يزال مؤجلا حسمه مع ان مقارباته في النقاش العمومي لا تزال بدائية وشعبوية في معظم الاحيان
هادا الشخص لا يعرب الا ما هو في قلبه أنه لن ينفعنا بشيء فنحن في غنى عن أقواله وتشجيعاته هده كانت فرصة كي يفوز المغرب بهده النخبة بكأس العالم اتمنى أن لا يغيب عن هاؤلاء الأبطال وأمثالهم كما غابت مند ١٩٨٧ حتى ٢٠٢٢
من حقه ان يشجع فرنسا إلى جانب المغرب, ففرنسا هي التي احتضنته وآوته مكرما معززا وجعلت منه فنانا عالميا كبيرا, ماذا قدم له المغرب حتى ينسى فرنسا بهذه السهولة !!, مدرب المنتخب المغربي السابق رونار ارتدى قميص المنتخب المغربي واعلن علانية انه سيشجع المغرب ضد فرنسا, لم يلمه احد ولم يتهمه احد بالنفاق او الخيانة, لان الناس في اوروبا لا تلعب على حبل الوطنية في مثل هكذا مناسبات رياضية, جمال دبوز اعتقد انه كان طيبا ومتسامحا عندما اضاف القميص المغربي إلى القميص الفرنسي, وطنك الحقيقي هو من يكرمك ويمتعك بحقوقك لتعيش كريما, وليس الوطن الذي بيع في سوق اللصوص والفاسدين والمجرمين الذين اذلوا الشعب ونهبوا مقدراته ولا يزالون, هذه مجرد كرة قدم وليست بحرب.