2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دعت عائلة الطفل المغربي المقتول، ليلة أمس الأربعاء 14 دجنبر الجاري، بمدينة مونبليية الفرنسية، بعد مباراة المغرب وفرنسا؛ إلى ”تهدئة الأوضاع”.
ولقي الطفل أيمن البالغ من العمر 14 سنة حتفه، بعد دهسه بسيارة، في حي بالادي بمنطقة هيروليت في مدينة مونبلييه.
وكشف عمدة المدينة، في بيان صحفي ثاني؛ زوال اليوم الخميس 15 دجنبر الجاري، بأنه التقى عائلة الضحية، وأبلغها ”تعازيه الحارة ودعمه باسم المدينة”. مبرزا بأن العائلة ذات الأصول المغربية تمر بـ ”محنة مروعة”.
وأفاد البيان الصحفي بأن أقارب الطفل أيمن يطالبون بـ ”أكبر قدر ممكن من الهدوء”، وأنهم عبروا عن ”ثقتهم في مؤسسات الدولة والشرطة والعدالة في أن يتم القبض على الجاني الهارب ومحاكمته”.
ووقع الحادث، وفق تقارير إعلام فرنسية متطابقة، حوالي الساعة 10:15، بعد انتهاء مباراة المغرب وفرنسا في نصف نهائي مونديال قطر 2022.
وهرب السائق إلى وجهة مجهولة؛ فيما توفي الصبي داخل المُستعجلات، بعد فترة وجيزة من محاولة إنقاذه؛ وفق بيان صحفي للسلطات المحلية.
ووقعت الفاجعة عقب تجمع المشجعين في الشارع. وأكدت الشرطة المحلية، اليوم الخميس، أن المشتبه به لا يزال حرا بعد فراره.
وكشفت السلطات أن التحقيق في الحادث ”يجري بسرعة تحت إشراف النيابة المختصة”. وتم العثور على السيارة المعنية على بعد أمتار قليلة فقط من مكان الواقعة و”تم حجزها قضائيا”. وفق البيان الصحفي دائما.
وأظهر مقطع مصور، قيام سيارة كانت تسير بسرعة بصدم عدة أشخاص وسط الشارع. أحدهم سقط فوق السيارة وتعرض لإصابة بليغة، فيما أصيب آخر في يده اليسرى الأمامية. بينما فر السائق بسرعة.
وكان الضحية البالغ من العمر 14 ربيعا، ملقى على الأرض إلى أن تم نقله في حالة حرجة نحو المستشفى، حيث لقي حتفه دقائق بعد وصوله.
وتعالت أصوات منددة بمقتل الصبي، حيث أعربت النائبة البرلمانية عن المنطقة، في تغريدة على تويتر عن ”حزنها الشديد في أن ينتهي حدث رياضي بمأساة رهيبة”.