لماذا وإلى أين ؟

رسميا.. فرنسا تكشفُ برنامجَ وزيــرة خارجيتها بالمغرب للإعداد لزيارة ماكرون

كشفت المتحدثة باسم السفارة الفرنسية بالمغرب، نيومي أتيا،  عن برنامج زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية إلى المغرب الرامية لإعداد زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إلى المغرب، كما كشفت ذات المسؤولة عن تاريخ زيارة ماكرون للمملكة.

وقالت نيومي، في فيديو بثته سفارة فرنسا على صفحتها الرسمية على تويتر، إن “وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، ستجري زيارة رسمية لها لأول مرة إلى المغرب في 15 و16 دجنبر الجاري”.

وأشارت المتحدثة أن “هذه الزيارة فرصة للتأكيد على علاقة ذات كثافة ونوعية استثنائية في جميع الميادين”، موردة أن “روابط الصداقة بين المغرب وفرنسا قديمة وثيقة، وهذه الزيارة فرصة رائعة لتجديد وتعزيز الشراكة بين بلدينا”.

وتهدف هذه الزيارة إلى تعميق عملنا المشترك لإطلاق سبل تعاون جديدة في المجالات الرئيسية لمستقبل المغرب وفرنسا”، مؤكدة على أن “زيارة وزير الخارجية الفرنسية هي إحدى مراحل إعداد زيارة الدولة التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون في الفصل الأول من سنة 2023”.

وأكدت أن “وزير الخارجية الفرنسية ستلتقي نظيرها المغربي، ناصر بوريطة للتباحث  في العلاقات بين المغرب وفرنسا والمستجدات على الساحة الدولية  ذات الاهتمام المشترك، منها مكافحة التغيير المناخي والعدوان الروسي على أوكرانيا، ورهانات الأمن الغذائي والرهانات الطاقية والتنمية الشاملة والمستدامة ومحاربة الإرهاب والتطرف”.

كما ستتباحث المسؤولة الفرنسية، تورد نيومي “مع ممثلين عن الدوائر الاقتصادية لأن المغرب وفرنسا شريكان تقليديان، حيث يوجد في المغرب أكثر من 950 فرعا لشركات فرنسية كما أن فرنسا هي أول مستثمر أجنبي بالمغرب”.

وخلص إلى أن “الوزيرة الفرنسية ستزور الثانوية الفرنسية ديكارت بالرباط  ومركز الدراسات العربية الموجود بها منذ 1988، والذي يدرس اللغة والثقافة العربية  في المؤسسات المدرسية الفرنسية في المغرب، حيث ستلقي الوزيرة مجموعة من الفريق العامل بالمؤسسة قبل اليوم العالمي للغة العربية في 18 من دجنبر”.

يأتي هذا بعدما تحدثت مصادر دبلوماسية ، في وقت سابق، عن كون وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، ستتوجه إلى الرباط منتصف ديسمبر للتحضير لزيارة الرئيس إيمانويل ماكرون المقررة في يناير، دون ذكر تفاصيل.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن
المعلق(ة)
15 ديسمبر 2022 20:29

إذا سوف نقول الوداع لمخطط اللغة الإنجليزية وستعود مجددا الفرنيسة لتصبح الامور هكذا: شعبة الاداب والعلوم الانسانية “خيار اللغة الفرنسية الحبيبة” عوض “خيار فرنسية” لوحدها هههه

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x