الماغودي: فضيحةُ التذاكر ‘أضــرَّت بالمصلحة الخارجية للمغرب

آشكاين/ محمد أسوار

دعا الناقد الرياضي؛ محمد الماغودي؛ إلى فتح تحقيق ”جدي” حول ما بات يعرف بـ ”فضيحة التذاكر” التي سبقت؛ أول أمس الأربعاء؛ مباراة نصف النهاية بين المغرب وفرنسا.

وقال الماغودي في تصريح لـ ”آشكاين”: ”ماوقع خارج الملعب يجب أن يفتح فيه تحقيق ويجب أن يُؤخذ هذا التحقيق مأخذ الجد رياضيا وقضائيا”.

وشدد الناقد الرياضي على أن ما وقع ” يسيء إلى صورة المغرب الذي يشتغل على علاقاته الخارجية”.

وأضاف أن فضيحة التذاكر ”أضرت بالمصلحة الخارجية للمغرب”.

الماغودي الذي استبعد أن يكون لواقعة التذاكر تأثير مباشر على نتيجة المباراة التي آلت لصالح فرنسا بهدفين لصفر؛ شدد في الوقت في نفسه على أن المقابلة تحكمت فيها إصابات لاعبي الأسود التي كانت بكثرة و أيضا ”القرارات التحكيمية الجائرة”.

وكانت أصوات رياضية وسياسية وفعاليات حقوقية، قد طالبت بفتح تحقيق حول الفضيحة غير المسبوقة، والتي وجهت فيها أصابع الإتهام بشكل خاص إلى كل من العضو بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، محمد بودريقة و رئيس نادي أولمبيك آسفي، البرلماني محمد الحيداوي.

وتفجر غضب شديد في وجه المسؤوليين، خصوصا محمد بودريقة الذي وجهت إليه اتهامات بيع التذاكر المجانية واعتماد” الزبونية” والسمسرة في إعادة توزيعها.

فيما يروج تسجيلٌ صوتي بين مستعملي صفحات التواصل الإجتماعي، لرئيس أولمبيك آسفي، عبارة عن مكالمة هاتفية، يُظهر قيام الحيداوي بتوجيه أحد المشجعين في قطر لشراء تذكرتين بـ 6 ألاف درهم.