لماذا وإلى أين ؟

خبير يكشف السعر الذي يجب أن تباع به المحروقات حاليا بعد انخفاضها دوليا

كشف  الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الحسين اليماني، عن الثمن الذي يفترض أن تباع به المحروقات للمغاربة اليوم 16 دجنبر الجاري، بالتزامن مع تراجع سعر المحروقات عالميا.

وقال اليماني في تصريح لـ”آشكاين”، إنه “بناء على تراجع متوسط سعر طن الغازوال في السوق العالمية لأقل من 920  دولار أمريكي (10.6 درهم مغربي) ومتوسط سعر طن البنزين لأقل من 770 دولار أمريكي، خلال النصف الأول من شهر دجنبر 2022”.

وأردف أنه “بالاعتماد على تركيبة الأثمان التي كان معمول بها قبل تحرير الأسعار في نهاية 2015 وسحب المحروقات من قائمة المواد المنظمة أسعارها، فمن المطلوب أن لا يتعدى ثمن لتر الغازوال 12.9 درهم وثمن لتر البنزين 12.32 درهم ، ابتداء من الساعة الصفر ليوم 16 دجنبر 2022”.

وتساءل الخبير الطاقي عن ما إن كانت “الفرحة الكبيرة التي عاشها المغاربة بفضل القتالية والوطنية العالية للمنتخب الوطني لكرة القدم، ستجعل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يتحرك ويحد من إنهاك القدرة الشرائية للمغاربة ويعمل على كبح جماح الأسعار الملتهبة في المحروقات وفي المواد الأساسية والتي كان اخرها الحليب”.

وتابع تساؤله “متى ستفهم حكومة أخنوش بأن الحد من أسعار المحروقات التي تفوق طاقة كل المغاربة، تتطلب اولا العودة لتنظيم أسعار المحروقات، وثانيا الرجوع لتكرير البترول من طرف الدولة المغربية في شركة سامير؟”.

وخلص اليماني إلى “ما إن كانت الحكومة المغربية لا يهمها الهدر المستمر للثروة الوطنية بشركة سامير ولا يعنيها الحرص على استرجاع ملايير الدراهم من المال العام العالقة في مديونية شركة سامير، والتي لا يمكن ضمانها إلا باستمرار شركة سامير كمحطة لتكرير البترول وليس لتفكيك الأصول وتغيير النشاط للتخزين خارج المناقصة أو تحلية المياه أو السيناريوهات المبهمة الموعود بها من طرف وزيرة الانتقال الطاقي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Brahim
المعلق(ة)
17 ديسمبر 2022 12:08

ما شي الحكومة ما فاهماش وا ما باغياش!!!!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x