لماذا وإلى أين ؟

السرقة بتقنيــة ”القرطة” وراء اعْتقال 3 شبان مغاربة في غرناطة

آشكاين/محمد أسوار

خلق ثلاثةُ شبان مغاربة، حالة من الذعر والهلع في مدينة موتريل التابعة لمقاطعة غرناطة، لعدة أيام، وذلك بلجوئهم إلى حيلة خنق ضحاياهم من الخلف (تقنية القرطة)، إلى أن يفقدوا وعيهم، ومن تم سلب ما بحوزتهم.

واهتدت الشرطة المحلية إلى أحد الشبان المغاربة الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 21 و 25 سنة، ويحملون وثائق هوية إسبانية. وفق ما أكده مصدر من الشرطة لصحيفة ”أوك ديارو”.

وقام الشبان؛ خلال الأسبوع الماضي؛ بسرقة ما بحوزة شابين كان يترجلان في الشارع العام؛ بعد أن فاجأهما من الخلف وقاما بخنقهما إلى أن فقدا الوعي تماما.

كما أقدم أحدهما حوالي الساعة الحادية عشر ليلا؛ نهاية شهر نونبر الماضي؛ بسرقة حقيبة شابة بنفس تقنية ”القرطة”. وأبلغت الشرطة بعد أن استعادت الوعي بالواقعة.

واستنفر الحادث العناصر الأمنية بالمدينة، التي أنشأت جهاز ترصد؛ أفضى في الصباح الموالي من الواقعة إلى تحديد هوية شخص نفذ سرقة أخرى، استهدفت شركة بعد أن دخل إلى مقرها عبر كسر زجاجة النافذة. وذلك غير بعيد عن مكان حادث سرقة الشابة.

وخلصت التحريات؛ بعد استعادة مسروقات الشركة وأموال الخزنة؛ بكون المشتبه به على صلة بمرتكب السرقة بالعنف التي تعرضت لها الشابة، والتي تم ارتكابها قبل ساعات فقط.

ووقع اعتداء آخر يوم الأحد 11 دجنبر الماضي، مما أفضى إلى اعتقال مغربيين أحدهما يبلغ 21 سنة والآخر 24، باعتبارهما منفذين مزعومين لعملية سطو عنيفة حوالي 12:30 ليلا، بمنطقة سنترو في غرناطة.

وتلقت الشرطة إشعارا يفيد إقدام مجهولين بالاعتداء عليهم. وحاولوا خنق إحدى ضحاياهم وسرقة محفظتها وهاتفها المحمول ودراجتها النارية.

وتبين حين اعتقال الاثنين الآخرين، أنهما موضوع سوابق قضائية في قضايا تتعلق بالسرقة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x