أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الأحد أن باريس و الجزائر قررتا العودة إلى “علاقات قنصلية عادية” ينتهي معها قرار تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين الى النصف.
وقال دارمانان في تصريح، بعدما استقبله الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، “أطلعت الرئيس الجزائري أنه منذ الإثنين الفائت قرر البلدان إعادة العلاقات القنصلية العادية. العلاقات عادت إلى ما كانت عليه قبل جائحة كوفيد”.
وأضاف أن ذلك يشمل “كل ما يتعلق بالتأشيرات والمبادلات بين شعبي البلدين، وذلك لنرتقي بهذا التبادل لمستوى علاقات الصداقة القوية والخاصة التي تربط الجزائر وفرنسا”.
إذا كان قرار فرنسا بإعادة منح التأشيرات مقابل أشياء أخرى من المغرب و دون الاعتراف بمغربية الصحراء و اللعب بمشاعر المغاربة و استفزازهم باللعب على ورقة الجزائر ، فعلينا ألا نطالب بها و أرض الله واسعة لمن يمني النفس بالسفر أو الدراسة.