2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أوقفت المصالح الأمنية الفرنسية، أزيد من 227 شخصا؛ ليلة أمس الأحد 18 نونبر الجاري؛ عقب اندلاع أعمال شغب عنيفة في مدن فرنسية مختلفة، بعد المباراة النهائية التي جمعت بين فرنسا والأرجنتين.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي؛ جيرالد دارمانان؛ صباح اليوم الإثنين؛ أنه تم توقيف 27 شخصا في العاصمة باريس وضواحيها، فيما توزعت باقي الإعتقالات في مدن ليون و نيس و بوردو و بيزييه…
وأفاد مصدرٌ من الشرطة لوكالة فرانس بريس، بأن نحو 40 ضابطا أمنيا، من بينهم 32 من خدمات الإغاثة أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة.
وتم نشر قوات أمنية كبيرة قوامها 14 ألف شرطي ودركي في مختلف أرجاء البلاد، بما في ذلك 2750 في العاصمة باريس، لاحتواء أعمال الشغب التي كانت قد سبقت أيضا مباراة ربع النهائي بين فرنسا و إنجلترا؛ ثم مباراة النصف بين الديكة الأسود.
وأفاد مراسل ”أ.ف.ب”، أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع في شارع الشانزليزيه، بعد استهداف عناصرها، بالرشق بالزجاجات الحارقة و الألعاب النارية.
واعتقلت الشرطة المحلية حوالي 15 شخصا في مدينة ليون، بعد إلقاء مقذوفات و إلحاق أضرار بميدان بليكور؛ وفق محافظ المدينة.
كما وقعت اشتباكات عنيفة مع الشرطة في ساحة لافيكتوار وسط بوردو، أفضت إلى اعتقال 5 أشخاص. و ندد رئيس بلدية نيس، بقيام ”مثيري الشغب بإلحاق أضرار جسيمة بأحد أحياء المدينة”، واعتقل على إثرها 33 شخصا. حسب مصدر من الشرطة.
وأضرمت النيران في أكثر من 90 صندوق قمامة و حاوية في غرونوبل ، بحسب المصدر نفسه.
وفي بيزييه، احتُجز قاصر يبلغ من العمر 14 عامًا بعد إطلاق “قذائف الهاون” على سيارة تابعة لنظام الإغاثة.