لماذا وإلى أين ؟

بوساطة أردنية.. الجزائر “توافق” على إعادة تشغيل أنبوب الغاز المغاربي

يبدو أن الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وكل من إسبانيا والمغرب وتداعياتها على أنبوب الغاز المغاربي، بدأت تأخذ منحى آخر نحو انفراجها على الأقل تجاه إسبانيا، حيث تمكن العاهل الأردني عبد الله الثاني ابن الحسين، من إقناع الجزائر بالعدول عن قرار إغلاق أنبوب الغاز الجزائري العابر للمغرب نحو أوروبا.

وقالت صحيفة ” lavanguardia” إن “ملك  الأردن عبد الله الثاني ابن الحسين يعمل من أجل التقارب بين الجزائر والمغرب”، موردة  أن “الأزمة السياسية بين إسبانيا والجزائر اقتربت من الحل بفضل وساطة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن”.

وأشارت الصحيفة الإسبانية ذاتها، إلى أن “الملك الأردني توصل إلى اتفاق مبدئي مع تبون في الجزائر العاصمة لإعادة فتح خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي، المغلق منذ 31 أكتوبر من العام الماضي، في أقرب وقت ممكن”.

ولفتت الانتباه إلى أن العاهل الأردني زار الجزائر في بداية دجنبر الجاري، حيث كان قد توقف في القاهرة قبل قدومه إلى الجزائر، حيث حصل على دعم الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، للقيام بالوساطة بين الجزائر والمغرب، قبل أن يستقبله الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مطلع هذا الشهر.

وأكدت الصحيفة، نقلا عن دبلوماسي جزائري لم تسمِّه، أن العاهل الأردني “قد أحرز تقدما كبيرا جدا، ومن المتوقع أن تؤدي إعادة فتح الأنبوب إلى اجتماع جزائري مغربي في سويسرا”، مؤكدا على أنه “قد يكون هذا الاجتماع قريبًا جدًا”.

جدير بالذكر أن الأزمة الدبلوماسية الإسبانية الجزائرية تفجرت بعدما أعلنت إسبانيا عن التحول التاريخي في موقفها تجاه ملف الصحراء المغربية، حيث أعربت إسبانيا عن دعمها لمقترح الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية الذي يطرحه المغرب، وهو ما دفع الجزائر إلى تجميد العلاقات التجارية مع إسبانيا واستدعاء سفيرها هناك، كما أن الجزائر سبق لها أن قطعت علاقاتها مع المغرب في غشت من العام الماضي، وأقدمت بعدها على قطع أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي العابر للمغرب منذ 31 أكتوبر 2021.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

5 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
marghreb
المعلق(ة)
21 ديسمبر 2022 14:09

la seule victoire qui compte, c’est la récupération du Sahara de l’Est, Tindouf ,Sebta Mellila etc ..Marteler le fer tant qu’il est chaud ;Les intérêts suprêmes du Maroc en premier

محمد فهيم
المعلق(ة)
الرد على  Nasser
21 ديسمبر 2022 13:05

ليس الأردن التي تدخلت لتشغيل أنبوب الغاز الذي يمر عبر المغرب إنها أوامر أمريكية شديدة لاغير أما تدخل الأردن ما هو إلا لحفض مساء وجه تبون هذه هي الحقيقة.

tbaten
المعلق(ة)
21 ديسمبر 2022 00:35

وهل لأن الجزائر وافقت في نظركم المغرب أبوابه مفتوحة !!!!!ياللغباء؟؟؟؟

Nacer abdo
المعلق(ة)
20 ديسمبر 2022 21:49

هناك أوامر للجزاءر لتزويد أوروبا بما يكفي من الغاز عبر الأنبوب المغاربي الأكثر فعالية…أما الوساطة فهي فقط لحفظ ماء الوجه للجزاءر…مواقفها ضد المغرب وإسبانيا لن تتغير بسبب الصحراء المغربية

Nasser
المعلق(ة)
20 ديسمبر 2022 18:18

Sérieux? Le jordanien a réglé ses problèmes de carburant pour s’occuper de ceux des espagnols? On ne savait pas que la jordanie et L’Espagne était si proches. Ou bien c’est le maroc qui pleure. Mais pourquoi seulement le gazoduc ? La frontière et les relations diplomatiques etc… et les excuses et les dommages et intérêts? Si j’y tiens!!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x