لماذا وإلى أين ؟

العثور على جثة طفل مغربي بسبتة المحتلة توفي في ظروف غامضة (صور)

من الصعب وضع أي فرضيات في واقعة وفاة الطفل من أبوين مغربيين بسبتة، والتي يلفها كثير من الغموض ومليئة بالمجهول، حيث عثرت دورية للشرطة الوطنية الاسبانية على جثة الكفل محمد ذو الثمانية سنوات حوالي الساعة الثامنة من صباح أمس في منحذر في حي لوما كولمينار المحاذي لمدينة الفنيدق في سبتة المحتلة.

وحسب وسائل أعلام محلية، فقد أبلغت عائلته عن فقدانه بعدما لم يعد فيها الطفل الصغير إلى المنزل بعد خروجه للعب كرة القدم مع أصدقائه ليلة أول أمس الأحد ليتم العثور على جثته في الصباح، حول بعض الشجيرات التي كان علق عليها معطفه، الذي لفت انتباه عناصر الشرطة وأدى إلى اكتشاف الجثة، بمنحذر بالقرب من ملاعب كرة القدم حيث كان يلعب.

وحسب المصادر، فقد أمرت التيابة العامة التي تحقق في الواقعة، بالسرية التامة لحماية التحقيقات الجارية، لأن الساعات الأولى بالتحديد هي الحاسمة للتمكن من توضيح ما حدث ولكي تنتهي تحقيقات الشرطة بنجاح دون أي تشويش خارجي.

كما أفادت المصادر، أن تشريح الجثة ، الذي من المتوقع أن يستمر طيلة اليوم الثلاثاء لإجراء فحص أكثر تفصيلاً للجثة، سيكون حاسماً لتوضيح أسباب الوفاة والتكييف القضائي للواقعة. بينما الشيء الوحيد الذي تم تأكيده في الوقت الحالي هو النظرية الأولى التي تعاملت معها الشرطة منذ العثور على الجثة وتم فحص البيئة المحيطة بها، وهي أن الوفاة لم تكن عرضية.

وانطلاقا من السابق ذكره، تظهر مجموعة واسعة من الفرضيات ، بعضها يحظى بدعم أكثر من البعض الآخر ، ولكن لا يمكن في الوقت الحالي استبعاد أي سيناريو حتى يحدد المتخصصون في الطب الشرعي سبب الوفاة الحقيقي، وتحديد أي بيانات يمكن أن تكون مفيدة في التحقيقات.

وأوردت المصادر، أن طيلة يوم الاثنين، تم نشر كميات كبيرة من الفرضيات والبيانات، بما في ذلك الكثير من المعلومات المتناقضة فيما بينها، بشأن ما حدث. هذا على الرغم من أن الشرطة طلبت الحيطة والحذر وترك الأجهزة الأمنية تعمل.

كان تطويق المنطقة هو القرار الأول الذي تم اتخاذه حتى يتمكن عناصر الوحدة العلمية من العمل على تجنب التلوث الخارجي أو حتى التدمير العرضي للأدلة.  انتهى الفحص البصري بالحصول على البيانات التي يمكن استخدامها في التحقيقات الجارية، كما تم أخذ بصمات الأصابع للتحليل.

وأضافت المصادر، أن المفتاح هو مراجعة الكاميرات القريبة من مكان العثور على الطفل، للبحث عن أي بيانات يمكن أن تدعم نظرية واحدة أكثر من الأخرى.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x