لماذا وإلى أين ؟

دحمان يكشف موعد إعلان نتائج مباراة التعليم

أثار تأخر إعلان نتائج مباراة توظيف الأساتذة أطر ألأكاديميات، الكثير من السجال في الوسط التربوي، خاصة أن الموعد الذي حددته الوزارة للإعلان عن النتائج كان مقررا في 18 دجنبر الجاري، وفق بلاغ سابق للوزارة.

وتوسعت رقعت التساؤلات المطروحة حول هذا التأخر في صفوف المترشحين اللذين اجتازوا المباراة ولدى متابعي الشأن التربوي، علما أن الوزارة لم تصدر أي بلاغ حول أسباب هذا التأخر أو تعلن عن موعد جديد، كما أن الاختبار الشفوي مر عليه قرابة أسبوع وهو الذي توضع نقطه فور انتهاء كل مقابلة، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات حول أسباب هذا التأخير.

في هذا السياق، أكد الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عبد الإله دحمان، على أن “آخر المصادر الوزارية تقول إنه سيتم الإفراج عن النتائج اليوم الثلاثاء 20 دجنبر الجاري، مع السادسة مساء”.

ولفت دحمان الانتباه، في تصريحه لـ”آشكاين”، إلى أن “هذا التأخير أصبح سمة بارزة في تدبير بعض الاستحقاقات وملفات رجال ونساء التعليم خصوصا تلك المرتبطة بالامتحانات الإدارية أو بالامتحانات المهنية ونتائجها أو المتعلقة بالمباريات الخاصة بالأساتذة اللذين فرض عليهم التعاقد”.

وشدد المتحدث على أن “هذا يضر بمنهجية تدبير القضايا، علما أن هناك ترقبا كبيرا وأن الوزارة وعدت في بلاغ سابق بإصدار النتائج مساء الأحد المنصرم، واليوم بلغنا يوم الثلاثاء ولم تصدر هذه النتائج بعد”.

موردا “نحن لسنا على اطلاع بما يجري في الكواليس من الأسباب الحقيقية التي أدت إلى التأخير، رغم أن الطريقة التي تجرى بها الامتحانات اليوم تضمن سرعة أكيدة في النتائج، بما فيها عملية التصحيح الآلي وغيرها”.

وتابع أن “هذا التأخير يضر بالمصداقية وتفتح المجال للإشاعات والترويج لبعض الآراء غير الصحيحة في مضمونها، ما يعني أن الوزارة في حاجة إلى مؤسسة محتضنة في هذا الاتجاه، بمعنى أنها عندما تصرح وفق بلاغات أو تصريحات حول تاريخ محدد للنتائج فيجب أن تصدر النتائج في وقتها المحدد كي لا تترك فرصة لمن يروج لبعض الإشاعات والمغالطات، خاصة أن المترشحين اللذين اجتازوا المباراة يكونون ينتظرون  على أحر من الجمر، ويكونون عرضة لبعض الترويجات الخاطئة”.

وخلص إلى أن “الوزارة يجب عليها أن تراعي هذا الأمر وتحاول أن تغني هذا الاستحقاق بأن تكون وفية للمواعيد التي تعلن عنها”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x