2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خصص المغرب، أمس الثلاثاء 20 دجنبر الجاري، استقبالا حاشدا لبعثة المنتخب المغربي لكرة القدم بنهائيات كأس العالم قطر 2022، نظير ما حققوه من إنجاز تاريخي غير مسبوق في نسخة المونديال ببلوغهم نصف نهائي كأس العالم وحصولهم على الرتبة الرابعة في المونديال.
ورغم هذا الاستقبال التاريخي الذي أبهر في مجمله قنوات وصحفا دولية غطت هذا الاستقبال وأثنت عليه بشكل لافت، إلا أن هناك من المتابعين والفاعلين من يرى أن الإستقبال شابته الكثير من النواقص.
وفي هذا السياق، انتقدت البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، خديجة أروهال، غياب الأمازيغية عن الحفل التاريخي الذي حظي به الأسود والذي لقي إشادة دولية ومحلية، مُعتبرةً ذلك يدخل في خانة “التراجعات”.
وقالت أروهال في تدوينة على حسابها الفيسبوكي، إن “فرحتنا بالمنتخب وبالإستقبال وبالإنجازات لم تنسنا التراجعات التي نلمسها كل يوم في حق لغة هذا الوطن وأبنائه”.
واعتبرت المتحدثة أن “الحافلة التي أقلت المنتخب خلال الإحتفالات لا ينقصها مكان كتابة ترحيب ولا اسم المغرب بتيفيناغ بقدر ما تنقص مخرجها الإرادة في ترسيخ ديموقراطية لغوية تحترم دستور الوطن”، وختمت تدوينتها بالعبارة الأمازيغية “تمازيغت تودرت نغ”، بمعنى “الأمازيغية حياتنا”.
جدير بالذكر أن المنتخب المغربي لكرة القدم قد وصل أرض الوطن أمس الثلاثاء حيث حظي باستقبال تاريخي منقبل آلاف الجماهير المغربية التي خرجت لشوارع الرباط من أجل استقبالهم، قبل أن يحظوا باستقبال ملكي بالقصر الملكي بالرباط مرفوقين بأمهاتهم، حيث تم توشيحهم بأوسمة ملكية هناك.
غياب ما تقولين الأمازيغية، غياب الفرنسية الاستعمارية التي خلقت الفرقة بيننا، غياب الرن الشواد، اتقوا الله أننا مغاربة ولن يفرق بيننا احد، والملكية راعية الوحدة
هذه هي المزايدات الحامضة بالامس كنا كلنا مغاربة نتكلم بصوت واحد وبلغة واحدة هي تمغربيت فلا داعي للركوب على امور غير موجودة لاثارة الانتباه والتشكيك في تماسك اللحمة المغربية التي لا تعترف الا بالمغربي فقط بغض النظر عن كون اصله امازغي او عربي.كفى من اثارة النعرات التي تجر الى الوراء.