2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وسيم الفايق/صحافي متدرب
عبر عدد من النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، عن فخرهم بالاستقبال الملكي، و الشعبي، و الجماهيري الذي حظي به المنتخب المغربي، يوم الثلاثاء 21 دجنبر الجاري، بمدينة الرباط. فيما انتقد آخرون مجموعة من السلوكات التي رافقت هذا الاستقبال.
وأجمع كثير من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي بالمغرب، على أن هذا الاستقبال “التاريخي”، و الترحيب “العالمي”، الذي مثله المواطنون المغاربة، لم يجد تغطية إعلامية تليق بهذا الحدث التاريخي، بحيث انتقد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، طريقة مواكبة الإعلام العمومي، اعتبارا لرداءة التصوير و الإنتاج، مُعبرين عن استيائهم من النقل التلفزي، و موجهين أصابع الاتهام إلى الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، على رداءة التغطية الإعلامية، معتبرين أن مثل هذه المناسبات التاريخية يجب أن تحظى باهتمام بالغ، خصوصا و أننا أمام حدث كبير يتابعه العالم.
معلقون على مراسيم الاستقبال الشعبي لأسود الأطلس، انتقدوا السرعة التي مرت بها حافلة المنتخب، و عدم توقفها من فينة لأخرى، لإعطاء الجماهير فرصة تحية اللاعبين؛ و اعتبروا أن الأمر لم يحترم مشاعر الذين حضروا من عدة مناطق بالمغرب، و منهم من انتظر وصول الأبطال المغاربة لمدة تجاوزت خمس ساعات.
و أشار آخرون إلى أن الحافلة لم تحترم التعدد اللغوي، الذي يتميز به الشعب المغربي، بحيث ندد عدد من النشطاء الأمازيغ ب”إقصاء” اللغة الأمازيغية، و عدم كتابتها في واجهة حافلة الإستقبال، و اعتبروا أنه سلوك لا مبرر له و يضرب في عمق الدستور.
و تداول بعض نشطاء الحركة الأمازيغية، صورة للحافلة المغربية، مرفوقة بتعليقات غاضبة، تستنكر غياب اللغة الأمازيغية، بحيث حسبوا الأمر شكلا من عدم الاحترام للأمازيغ المغاربة، و اللاعبين الناطقين بها.
من جهة أخرى قارن عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي؛ الاستقبال المنظم و الحضاري الذي جسده المواطنون المغاربة بمدينة الرباط ، بالفوضى التي طرأت خلال استقبال الأرجنتين ببوينس آيرس. و اعتبروا أن المغاربة بتنظيمهم الناجح، و استقبالهم الراقي، و احتفالاتهم العالمية، نجحوا في تقديم صورة إيجابية عن المغرب للعالم.
اولا المنتقدون تغيب عنهم خبايا الاكراهات والصعوبات التي ترافق تنظيم حفل بهذا الحجم على طول مسار معقظ وطويل وحجم الجمهور الغير متوقع …وفي نظري الخطأ الوحيد المرتكب هو الاحتفال في الشارع بدل المركب الرياضي الذي يسهل فيه التنظيم والظبط الامني وكذالك الالتزام بالوقت ..فالامر يتعلق ببرنامج محكوم بالوقت ثانية بثانية.والجماهير يمكن ظبطها في الملعب كرقعة محدودة عكس المسار الطويل الذي طاف عليه الموكب الذي كان يمكن ان يمر بسرية الى المركب الرياضي دون اي تغطية اعلامية ..والمهم هو سلامة الجميع والحفل انتهى وقد تفيد التجربة مستقبلا..