2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تداولت تقارير إعلامية خبرا مفاده أن ملك الأردن عبد الله الثاني ابن الحسين يعمل من أجل التقارب بين الجزائر والمغرب”، موردة أن “الأزمة السياسية بين إسبانيا والجزائر اقتربت من الحل بفضل وساطة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن”.
“وذكرت نفس المصادر أن الملك الأردني توصل إلى اتفاق مبدئي مع تبون في الجزائر العاصمة لإعادة فتح خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي، المغلق منذ 31 أكتوبر من العام الماضي، في أقرب وقت ممكن، علاوة عن كون العاهل الأردني “قد أحرز تقدما كبيرا جدا، ومن المتوقع أن تؤدي إعادة فتح الأنبوب إلى اجتماع جزائري مغربي في سويسرا”، مؤكدا على أنه “قد يكون هذا الاجتماع قريبًا جدًا”، وهو ما يطرح تساؤلات عريضة عما إن كانت هذه الوساطة ستفلح في رأب الصدع بين المغرب والجزائر، أم أنها ستكون عودة بـ”خفين حنين” كما كان حال الوساطات التي سبقتها.
وفي هذا الصدد، يرى أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس، عبدالنبي صبري، أن “الخطابات الملكية أكدت على حسن الجوار وعلى اليد الممدودة للجيران الجزائريين لإيجاد الطرق والسبل التي من خلالها يمكن تطوير العلاقات بين البلدين وفتح الحدود، لدرجة أنه في أحد الخطابات الملكية أشار الملك إلى أنه لا هو ولا الرئيس الجزائري مسؤولان عما آلت إليه الأوضاع و بالتالي فمن غير الطبيعي أن تبقى الأمور على ما هي عليه”.

وأوضح صبري، في تصريحه لـ”آشكاين”، أنه “قبل الحديث عن الوساطة الأردنية كان هناك حديث عن وساطات أخرى مثل جامعة الدول العربية والسعودية و قطر، وجاء الآن العرض الأردني، حسب المعطيات التي بدأت تخرج اليوم للإعلام وبعض التصريحات التي تؤكد أن الوساطة الأردنية بين المغرب والجزائر تذهب في اتجاه إزالة الغيوم التي خيمت على سماء العلاقات بين البلدين، والسؤال المطروح هو إلى أي حد ستكون هذه الوساطة بادرة خير على هذا المسار”.
وأكد المتحدث على أن “المغرب دائما يفتح هذا المجال بشكل مباشر مع الجيران الجزائريين من أجل طي صفحة الماضي، واليوم هناك وساطات تأتي من أشقاء، وبهذه المناسبة يمكن أن نشكر ملك المملكة الأردنية على المجهودات التي يقوم بها، لأن ما يقع حقيقة بين بلدين جارين عربيين مسلمين ما يجمعهما أكثر مما يفرقهما، لكن للأسف هناك مسائل مرتبطة باحترام سيادة الدول برا بحرا وجوا على أراضيها وثرواتها وهو الذي أثر في هذا المسار، بالتالي إلى أي حد ستكون هذه الوساطة ناجحة”.
وأعرب صبري عن أمله في أن “يتم حل هذا المشكل في أقرب الآجال، لكن هل للطرف الجزائري الجواب الحاسم على الإشكاليات المطروحة، فيما يتعلق بفتح أنبوب الغاز المغاربي الأوربي، لأن من تضرر من إغلاقه هي الجزائر وليست الدول الأوربية وغيرها، لأن الجزائر خسرت الكلفة والكمية المستوردة”.
وأضاف أنه “بعد إقفال أنبوب الغاز المذكور كان هناك حديث عن استبدال صادرات الغاز الطبيعي المسال بواردات الغاز المسال من قطر والولايات المتحدة الأمريكية، ما يعني أن هذا التوتر بين الجارين يثير مجموعة من المشاكل خاصة أن الدول العربية يؤرقها كون علاقة بين بلدين جارين تجمعهما روابط مشتركة وصلت إلى هذا المستوى من القطيعة والحدود المقفلة منذ مدة”.
وأشار إلى أن “المغرب كان وما يزال يمد يده إلى الإخوة الجزائريين من أجل طي هذا الملف وطي مسبباته الأساسية والأصلية، وإذا كان الملك الأردني مشكورا أراد فتح حوار صريح وبناء بين البلدين من أجل تجاوز العقبات والنظر إلى المستقبل وإلى المصالح المشتركة، فهذا أمر مرحب به”.
وخلص إلى التساؤل عمّا ” إن كان ذلك سيكون في المدى القريب أو المتوسط،، فيبدو أن النظام الجزائري وصل إلى هذه المستويات لأنه جرب كل شيء وانعكس عليه أولا، وبالتالي لا مفر له من عودة العلاقات ليس إلى سابق عهدها، بل بجعل العلاقات التعاونية هي الأساس ونبذ كل الخلافات التصارعية وعلى رأسها احترام سيادة المملكة المغربية على أراضيها”.
من السداجة توقع أي تغير في موقف العسكر
لماذا تضعون صورة ذلك المسخ ووجها لوجه مع جلالة الملك ،؟ أهو ند له؟كلا خاب وخسر سيء الإسم قبحه الله
Bonne conclusion. On est les perdants dans cette rupture. Mais que voulez vous on est têtus. On ne veut pas de relations avec le maroc. Dans quelle langue on va vous le dire?
الخبر في الأصل بروبكاندا لان الجريدة الإسبانية زعمت انها توصلت بالخبر من مصدر دبلوماسي جزائري وبعد تناول الخبر في وسائل الإعلام خرجت التكذيب من جريدة العسكر الجزائري بصيغة غريبة عجيبة ان المغرب يمني النفس بوساطة لاعادة العلاقة . الاخبار المهة يجب اخدها من المصادر الرسمية.
ياودي الجزاير بغاو الصحرا وخيراتها واستراتيجية موقعها ..فلا هي صفحة ماضي ولا صفحة حاضر هي وهم رسمه العجزة الخرفون ورثة الفكر الاستعماري من المعاهد الفرنسية …بقى فهم الحال ملي ما خداوهاش من فرنسا ايام ما كانا حنا والفرنسيس فشد ليا نقطع لك …ندموا كانوا بغو فرنسا تستخلفهم في الصحراء لان فرنسا هي من ادخلت الاسبان اليها وكان بامكانها التفاوص مع الاسبان ولكن كل ذالك لم يحدث حتى قلّب الراحل الحسن الثاني وزرب على كل شي والدزاير فاتهم البلان وضربهم التران دابا خاص نتسناو قنين او اكثر حتي تتغير الاجيال ويدون تاريخ جديد اما هاذ الجيل القديم ولا حتى جديد ما معهم كلام تااااايحلموا بالصرحرا ..